خواطــر  

مواويل ليلية

زينب الشمري / بابل

اسئلة كثيرة تجول خاطري لا أعرف لها جواباً او معنىً او تفسيراً ..

اجلس وحدي مع حالي اشكي لنفسي همومي وآلامي  ..

وحدتي ويأسي وحزني ..

اشعر بأني لا أرى احداً معي في المنزل ..

فالعجب أخذ منا مأخذاً كبيراً فبدا حالنا وكأننا لا نرى إلا أنفسنا ..

يخيم عليّ الليل .. وأضع رأسي على الوسادة .. افكر فيما وصل اليه حالنا من أنانية مقيتة ..

فالأخر اصبح لا يهتم لأمر أخيه ..

المصلحة .. هذا الداء البغيض الذي التفت اذرعهه حولنا فاشتد خناقنا ..

هل وصلنا الى النهاية ؟!

أين نحن الآن .. قبل الخط الأحمر أو بعده ؟!..

هل استقبلنا يوماً من ليس لنا معاملة معه ..

هل حدث ذلك يوماً في يوم ما .. أم انه كان ضيفاً ثقيلاً ..

فهذه المؤرقات وغيرها من ايقاعات متداخلة .. تتسلل الى مخدعي فتجهز على نومي وتحتل سكوتي الى ضجة وتنتهي بانتهاء الليل ليحط الصباح

وتتكرر مواويل الليل ..

ألا ينتهي كل هذا؟! ألا من مجيب يجيبني؟!

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com