وجدتني. هاانك وصلت لمتغاك بعد العناء. بعد التعب بعد ارهاق الطريق الوعرة نحوي. ماكنت اعلم ان الحب سيطهرني حتى التقيتك من جديد وتفتح قلبي للفرح ورحت ابحث عن طرق لاسعادك والعمل على ارضائك. لكنك كنت تسبقني دائماًفي بحثك عن سعادتي هنا وهناك حيث لاوجود للالم حيث الهناء والوفاء. اريد ان  اكون معك؟ كيف لي ان انسلخ من نفسي لاعيشك؟ .انت ايها الرائع كيف اصبحت تملاتي بهذه الصورة؟وكان كل مافات كان وهم عشته لاهرب منك من عاطفتي نحوك لكنك ابيت ان تتركني خلفك لاحقتني حتى في دواخل نفسي. بحثت عني بين جلدي وعضمي. كنت مأمن بلقائنا اما انا فحماقتي صورت لي اني اهديك فرحة الحياة بابتعادي عنك اني اترك لك فرصة للتنفس من ضغط عاطفتي وانت المختنق في بعدي. الباحث عن سعادة ايامك بي تنقب بين وجوه الناس عن مايشاكلني وتترصد حركاتي اين ماكنت في من حولك. وتتوسد الدموع في مساءاتك الساهدة وتلقي بهمومك للسماء وتدعو لي وانا الماضية نحو الالم في معظم خطواتي. اذكرك بين الفينة والاخرى تتسلط على عقلي كصوت يلسع الاه المكبوتة والدمعة التي تأبا الانسكاب فابحث عن من احدثه عنك ليبتسم في النهاية ويقول انه لاوجود لهكذا حب الا في الروايات. فهل ابحث في قصص الحب الشهيرة عن ما يشاكل حالتي معك؟ هل انت قيسي وانا ليلاك؟؟؟هل تجسد فارسي العبسي فيك. ام انك روميو هذا العصر الذي تحول فيه كل شيء وسعى  بخطاه نحو نهايته المحتومة  ام انت وهم اعيشه سعيدة به؟ لان الاخرين لايستطيعون سلبه مني .انت ياهذا هلا تريثت لتعلمني من انت؟ انا عرفت نفسي بك لكن هل عرفتك؟ هل علي ان اسأل. ام اكتفي بالحياة باجمل صورها تحت كنفك. ام ان تعاستي تصور لي مجسد للسعادة الوهمية في محياك اريد ان اكون سعيدة اريد ان احيا اريدك......