خواطـر

الاميرة وفارسها المغوار

 

زينب بابان

هاهي الاميرة تلتقي بالحلم بفارسها المغوار .. وأخذت تسأله عن احواله وقالت له شونك يابو الخيول الجانحة .. يامنبع الابطال والفرسان .. ياأبو الحضارات والامجاد اخذت يده لتسلم عليه رأت القلب قبل الكفوف تصافحه فهي مشتاقه اليه بغربتها .. قالت له ياحبيبي الي يريد العودة لاحضانك هل ستسامحه وتستقبله قال لها الي يرد والي مايرد ولي يفكر ويتألم لاجلي ذنوبه كلها طايحة .. بس الي يخون تربته ودجلته وفراته ما يستحق نقرأ على روحه الفاتحة .. دمعت عيون الأميرة وقالت عندي كلام يا أبو العيون المالحة .. قال لها طبعي مثل الاب واجب علينا نصارحه .. اخبريني اميرتي مابك من الم.. ردت الاميرة ليش انت من دول الدول.. بكل بيت عندك نايحة .. ليش انت من دون الدول.. العالم كلها تواكحة.. ليش أنت من دون الدول.. ناسها كلها هاجه..ألا تخبرني يابعد روحي ما الذي جرى لك

شفت الفارس ضحك وتبسم قال لي اعتقد يا أميرتي المشكله مو بالوطن ... الحجاج هو ألي ذابحه .. الم تذكري قوله رأيت رؤوس قد أينعت وحان موعد قطافها ..

أتعرفون احبتي من هو فارسي المغوار الذي احدثكم عنه أنه وطني العراق .. الذي نامل أن نلملم جراحه وأن نعيش بأمان وأن نعود لأحضانه..

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2..0 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com