خليل عبدالغني السندي

 امرأة حبست قلبها في اناء مملوء بالجليد ورمت الاناء خلف اسوارا من حديد اسوار عالية لا تخترقها اضواء الشمس ولا دفئ الشمس في مكان بعيد لا خرائط ولا دليل ولا طريق في كل مرة اقول بأني انتصرت  والطريق قد وجدت ومن الاسوار قد اقتربت تراني مثل كل مرة قد فشلت وخرائط وهمية قد اتبعت وطرقا خاطئة قد سلكت انها امرأة تمزق الخرائط وتوعر الطرق والمسالك ان احست بأن الطريق الى قلبها سالك هذا هو شغلي الشاغل اتبع الخرائط احدد الطرق اتحدى الثلج والجليد وفي كل يوم بعد يوم اكتشف فيه الجديد واهم ما اكتشفه بان حبي لها في كل ساعة يزيد رغم البرد والجليد والاسوار العالية من الحديد والطرق الوعرة والامل البعيد حبي لها يزيد سأبقى المقاتل العنيد اما النصر وانال ما اريد او الاسر لاظل اسير حبها كالعبيد او الموت  كل يوم  تحت رحمة الجليد