|
خواطـر مذ غبت وطيفك لا يفارقني
بقلم المذيعة والمحررة اليمنيه: رحمه على الشاوش
مذ غبت وطيفك لا يفارقني ويتجدد بحياتي كاشراقة شمس يوم جديد ودموعي كأمواج متلاطمة تتأمل رجوعك الغالي وقدومك اللامنسي مذ غبت والابتسامة تغادر وجهي وترحل معك إلى بعيد وقلبي يتركني ليأتي إليك على جناح الخيال ليكون معك
مذ غبت يا حبيبي عن عيوني وأنا اعتصر ذكرياتي معك أرفرف بأجنحة الخيال لأطير إليك بأحلامي ، بخيالي ، بتفكيري تعلق القلب بهواك بنبراتك الحانية بحنان مشاعرك بحبك الذي سرى في كياني وسافر فيه مذ غبت لاحياه لحياتي أغرقني بدموعك اشغلني بهمومك عيشني أحزانك وآلامك ولكن لا تحرمني منك من حديثك ، كلماتك همساتك ، ابتسامتك لا تحرمني من دفء مشاعرك ومن إحساسك المرهف مذ غبت وطيفك لا يفارقني يتجدد بحياتي كاشراقة شمس يوم جديد ودموعي كأمواج متلاطمة تتأمل رجوعك الغالي وقدومك اللامنسي مذ غبت والابتسامة تفارق وجهي وترحل معك الي بعيد وقلبي يتركني ليأتي إليك على جناح الخيال ليكون معك مذ غبت والأيام تمضي وأنا في صمت عميق سبات طويل غربه قاتلة شيء بداخلي يحتضر ويموت بغيابك وأنا أصارع نفسي لأعيش حتى أراك مذ غبت وأنت لا تفارقني حتى في منامي غيابك طال ما هذا الشوق الذي يعتريني نحوك كل إحساس بسواك انتهى وظل حبك الوحيد بقلبي مذ غبت وانأ ساهمة في التفكير وغارقة في حبك اسأل نفسي كيف سأعيش العمر من دونك آه يا حبيبي افتقدك وافتقد حتى لحظات الخصام ولحظات جرحك لي افتقد ملامحك المحفورة في الوجدان افتقد للمكان الذي جمعنا معا جلوسنا معا على هذه المقاعد افتقد لتلك الابتسامة التي كانت تحييني افتقد لكل شبر في هذه الأرض مشينا يوما عليها أنا وأنت مذ غبت لا حياة للمكان ولا للزمان ولا للحياة نفسها مذ غبت وأنا متخمة بالأحزان وارفض الوصول إلى نهاية الشوط من دونك مذ غبت وأنا أتضرع آلما وابكي ندما على كل لحظه مرت وأنا لم أكن استطع أن أكون قربيه فيها منك أكثر سأعيش وسأبحث عنك في كل مكان عندي يقين باني سأجدك غيابك صعب للغاية والأصعب من هذا وذاك حضورك .. احبك الزمن بطيء جدا لمن ينتظر ، سريع جدا لمن يخشى ، طويل جدا لمن يتـألم ، قصير جدا لمن يحتفل ، لكن الابديه لمن يحب
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |