لولاك يا أزقتي .. أزقة المخيم

هبه عياد

 ما زلت اذكر كل شي في المخيم

حارتي

أزقتي

انها لمحة من أشعة الروح

سماء المخيم

كأن النجوم تسبح فيه

قبلات هفت بحالم طائر

في سماء المخيم

قمر مشرق يزيد جمالاً

كلما جد في السماء انتقالاً

وسكون يجتاح فضاء المخيم

جناح على الأرض يضيف إجلالاً

أزفة المخيم

تبعث فيا الحنين في صدر ليل

ليس يدري الحزن ولا الأوجالا

هناك حيث شهد الحب منذ كان روايا ت

على مسرح الحياة توالى

أزقة المخيم

ذلك الكون مجدي غير ما

كان صورة ومثالا

لولاك يا أزقتي

لم تتجلى لي الحياةوما فيها

فراعته فتنة وجمالا

لولاك يا أزقتي

لم تدخل الصبابة قلبي

أو تعي الروح للغرام مقالا

لولاك يا أزقتي

ما سرى زورق الشهيد

كزفة العريس وصالا

لولاك يا أزقتي

لما شف الحسن ليلتي

وهفا بها الضياء اختيالا

لما صار بحري شاطئاً ونميراً

يتبارى أشعة ودفئ وظلالا

أزقة المخيم

أحن لك مهما  رماني الزمان

وطالا