خواطـر

 

أمسيتي بين صمت الشفاه

 

 المهندس مهند معيوف –ذي قار

أيا أيتها الضاحكة باستهزاء، أأنا المجنون؟ أم أنتي البلهاء، حتى كأنكي اخمد وبقصد العشق أنيني _ أيا أيتها البيضاء كسنى الثلج حين الصباح، كاريج الزهر في دفئ الربيع حين فاح، أأنت  يوجودي؟ ام بقاي ـا سنيني _ هلمي صرخ تباكيا"، ايا أيتها الحسن اء حتى ركع الحني ن لحسنكي شاكيا"، كأن بظلك يقدس ار دون انتظار وداع حنيني _ دون الترف ق بدم وعي كيف تجري ؟ كيف أغدو بعدك يام كيف صبري؟ قلتي كلا، فبكى الحزن قريـني _ ناحت اللحظات والأوراد قربي دمعها ها قد تجارى، خلتها نادت بقلبي بحياء" كـالعـذارى، ايـا ايتها العنقـاء رفقـا" وارحميني _ كفكفي دمعي تعالي في مساءي كيف شئتي، كـ جمال الكـون في عيناكي كنتـي، بل تعـالي كيف انتي، كحيـاتي بـل كأمـي، فأمسحي الدمع وفي الحضن خذيني _ بـل تعـالي: وأطفئي الأنوار وليمضي هجيـري في رحيل، هاتها تلك اليدين، ذلـك الكف الجميل، فانا قدمت' فيكي غسلي جسمي وصلي ودعيني _ ودعيـني بشـراعي اعبر العينـين منكي والشفاهـا، انتي بحرا" قد توارى في رحاب الصمـت قد عرى شراعـي ورماها، ليناديني بآه ثم اها، فتعالي وأنقذيني _ وأنقذيني، بل دعيـني كيف امضي قد رأيـت الحزن يرقـب في طريقي، أنتي في أحضاني لا زلتي أميرهف استفيقـي، وهلمي واريني _ انه الشـال الذي قد مـس شعركي ما اريد، لا تخافي، رغم حبـي ف أنا لا زلت طفلا" وعنيد، بددي الشال وهياف انظريني _ كي أراكي، كي اقدسكي بحمدا" كي أتوب، كـي أرى شعـرا" تدلى ورمى قلبي ومن ثم أذوب، كندى الأشجار أنتي كفكفيني

وتدلـي كالنجوم داعـبت ضوء القمر حتى غفى، ولتتـركي عيناي تحكي ولتسكتي مني الشفى، من وجـد عشقكي ها قد شربت الآن شهدا" والثميني _ واجلسي قربي قريبا"لست ادري كيف يعني، طوقيني بذراعيكي وقولي انته لم تغدو غريـبا" أنت مني، وتدني من فوأدي وتعالي واسمعيني _ هكذا أنتي حياتي وممـاتي، سر امسي وغدي والذي أتي، أنتي عشقي فارحميني _ ودعيني كيف اعشق هكذا او فقتلي ني ..........

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com