عشتُ لكَ

 

نجوى الطاهر

دعني اموت فوق احلامي لأني لا اجد الأمان الا فيها، دفىء عينيك جعلني اعيش عمري، همساتك تدوي في أذني، عيشتني الحلم حقيقة، جعلتني اثق بالغد...

نيران تستعر بقلبي عندما تكون بعيداً، اين انت يا حبيبي... اين ذاك الشوق والحنين...

جبتُ الطرقات بحثاً عنك اشعر انك بداخلي تسري في دمي اراك في كل شيء...

تركض عيناي وراء من يشبهك... احببتك بصدق نثرت سنون عمري بين يديك، فراقك يقتلني ويمزق شراين قلبي...

نعتنوني بالجنون كوني احببتك، قالوا انه سحابة صيف عابرة تمر وترحل بلا رجعة...

صرخوا بوجهي كيف لكِ ان تحبي في زمن لا حب فيه، قالوا انه رحل وترككِ تتجرعين الاسى وحدكِ...

قلت لهم انه بقربي ويسمع ندائي حين اناديه، اشم ندى عطره كل صباح واحس ان عينيه ترعاني دعوني اعيش من اجله حتى وأن كان سراباً.

 

في بنت الرافدينفي الويب