عماد خليل بِله
تأتين الي
مشتعلة في ظل الخراب،من يطفأ نارا وكلينا يتوهج.
اما ان لهذي
البلاد ان تستريح.
بين حبك الذي
يكبر متسائلا عن خاتمة، وحكايا لصوص السلطة انا
منشغل.
احبك عراقية
يؤرقك فوضى السياسة،وحين تبحثين عن متكأ لتراقبي
فوضى المزايدين،
تلجئين الى
غرفتي ،لنجلس انت وانا نقلب حكايا حكومة كوميديا
وبرلمان مهرجين،
وننسى دائما
ايامنا التي منحها الخالق لنحيا، اذ تأخذنا دهشة
الواقع ونحن نتابع تقولات الفضائية العراقية.
في
الانتخابات القادمة ساصوت كما في الانتخابات
المحلية،اضع بطاقتي في صندوق محبتك لأنتخب مايليق
بهذا المكان،أولست اصوت للعراق.
انا اثق انك
تدبرين شؤون قلبي خيرا من مجلس المحافظة.
صحيح كليكما
يمكن ان يكون لصا فهذي اصبحت حرفة المتسلطين في
العراق،انت تسرقين زمني وخطوط تفكيري،والمجلس وما
فوقه فلله در الناس مما يسرق.
حافية تأتين
الى وسادتي لأني احب وقع خطواتك عارية،وبلا عتاب
تديرين مفاتيح الاشتياق.
دون ان
تخدعيني بشعارات فقد مللت كباقي العراقيين نفاق
احزابنا السياسية.
بلا عتاب
تديرين مفاتيح الاشتياق ،وتطلقين من علب اللهفة
عفاريت تشدني بحبال من لذة جسدك اللاسع،
وبذا الفرق
بينك وبين مجلس المحافظة الذي لا يعيد مايأخذ من
حقوقنا.
لملمي اجزائي
التي تشظت في تفاصيل تكوينك المتفجر،اعيدي بنائي
برغبة ابداعك فانا احب تشكيلك،
اذ ترمين
ذراعا خلف ظهرك وتتركين ذراعي الاخر يحاول التشبث
في مكان ما.
اشعر ان
الليل يكتنفني حين يغوص وجهي في شعرك الكاحل.
بلاهوية انا
بدونك وبطاقتي الشخصية مزيفة ، فتاريخ ميلادي لم
يدون وانا ولدت يوم ايقظتني من ضياع،
ها انت
تنتصبين على صدري نخلة قاومت التسوس ولم تنجر الى
متعة،تمدين سعفاتك لتخدش ضلوعي بدعابة ،فاتركيني
كفلاح متمرن يُعرقه صعود نخلة عراقية،
ولننسى ونحن
نزرع ورد حديقتنا بان مجلس المحافظة يحيل النهارات
الى ليالي مظلمة بفعل زمن ليس لنا ولافينا،فماعادت
لنا دولة مذ سقطت بابل وفقدت ثوريتنا عذريتها،وبات
النخيل مطأطأ رؤوسه وبتنا ( حجاية اتجيبنهه وحجاية
اتودينهه)
نتبع كقطيع
مدجن ابطال مزيفون ونستمرىء الاوهام.
اتركيني
فماعادت بي قوة غير قولة تقودني الى الجلاد،وانت
يامن تصرعلى ان تشعل شموع حلم الخلاص لكل من حولك
،حين يستفيق العراق يوما من حلم يهرب فيه مجلس
المحافظة ،ونكتفي من تزيين الجزرات الوسطية
لشوارعنا ونستعيد بابل على وسعها.