|
شعر الباب نوري الوائلي/ نيويورك
تعبتْ الهي النفسُ من ترحالي وتشققتْ قدماي من تجوالي أهفو لهذي الباب أطلبُ منيتي وأدقُ تلك البابَ من أهوالي أسعى بدرب كالشتاء ربيعه وأسيرُ في طين مع الأحمال أقفو لساعات بباب غوافل بالعسر أشدو ناظرا لدلالي عِلماً دلالي كالمناحل خيرها لكنها ضاعت مع الأدغال هذا يجرُ مؤملا في كبره والأخر الموعود في الأقوال كلت من الطرق السواعدُ إنّما طرقي الى أذن ٍ بلا إرسال نسيتْ بأنّ عطاءها من نعمةٍ رزقتْ بها كالصدر للأطفال أسعى اليهم والكلاب ُ كرامهمْ نبحتْ على المحتاج والمحتال أسعى لأيد لن تأمّل سائلاً لكنها حججٌ على الجهّال أسعى لأبواب وإني واثقٌ بخلاء خلف الباب في أغلال هذي معاشر ما خلقت عطاءها منٌّ وإن وعدت بلا أفعال خجلي يؤرقني ويدمعُ مقلتي ويزيدُ في همي وفي أكبالي من قبل أن أدنو لباب طارقاً العينُ ترفعُ للسما بسؤالي انّي أتيتك يا ألهي مثقلا خجلان من طلبي ومن آمالي كم باب غيرك قد طرقت منادياً لكنها لحمتْ مع الأقفال ما أكثر المرات أرجعُ خائباً من باب غيرك والأسى بسلال والله لم أذهبْ لغيرك رغبة أو أن ألوذ بصاحب الأموال لكنها الأسبابُ نأخذُ بعضها كسلالم ترجى مع الأعمال فضلا إلهي إنّ بابك واسع من دون طرق أو رجاء هزال لم يُعط من نادى بأني محسنٌ إلا بأذن موسّع متعال أسعى وعلمي لا عطاء موصلا من غير توفيق وطول نزال إن كان طرقي مجلباً لمغانم فهو العطاء لصاحب الإجلال هذا الزمان الى الرذيل منوّر حجب على البدرالعلا بليال أرزاقنا كثرٌ وربك واهب يعطي على قدر وبالمكيال سحبٌ لديّ مع البحور مدادها لكنها روحٌ بلا أشكال هذي المزايا والشواخص إنما هبة الجواد ومالك الأفضال أسعى وإن حظي ينام بعاثر أو كان رزقي كالنوى برمال ولتعلم الفيران أني جارح صيدي كبحر في الفلا وجبال
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |