ما بين انياط
قلبي
تتجاذب عيناكَ
شعاع الوجد ْ.
ومن شريانك
النازفُ
تطوقان الحشدْ .
اجراس الكنائس
تُقرع ْ....
مآذن الجوامع
تَصدعْ .......
كل احزانك عُرفاً
مُشاعْ ،
والى منابع
صحوكَ....
اخلع نعليَّ
وامضي .
وطني ....
تفتحت زهور
السوسن ،
هذا الفصل ....
كل شئ يدعو الى
التفاؤل ،
شجيرات التوت
اينعت ...
ثمرات التفاح
تراقصت...
والرياح الصفراء
الدخان الأسود
ولّا ........
الى غير رجعه .
.............
....................
ها قد جاء الحق
منيرا ً ....
كقمر اول الشهر
صافياً كسمــاء ْ
....
ضوء عتيد ْ
نشوان ذهبـيّ
يغمر قلب
المدينـــه...
بينمـــا
ينعق الغراب
الحزين
بين التلال
الجرداء ْ
يتمتم اغنية
الوداع الأخيره .
................
.....................
هادئ وحزين ...
بين يديه القمر ْ
حَوار عينيه نجوم
ْ
ودمعه لآلئ
ْ.....
ذات مساء ْ
في بيتنا الصغير
زاهياً
كأنه حلم وئيد
...!
ودعته
انا هشيم الزجاج
المتكسّر .
ارواحنــــا
كأنها ....
زجاجة ضوء ْ
محشوة ....
في قمقمٍ
بالٍ...
قديمْ...
دنٌ من اللغوّ
العتيقْ
نشوانُ .....
سائله يفيقْ !.
تشرق شمس صباحهِ
كزقزقة الطيور
.....
تلــبي النداء ْ
تكرّز جوز السماء
ْ
وتركل ُ
الأرضَ .....
كبرتقاله .!