يـَــأتي ، وقَـَــدْ
تـَـوّجـَـتـْـهُ الجـِـهـاتْ
حتي في روح الصدفة قافية ومـــلاذ
سيرانوا دي برجــراك
للوارف من كِـستناء التأوّه
اجـــرّ الي البحــر قامـَـة
إيلـيـــا
لتذمّــر الناي ، مشاكســا
ولـَـهَ القـَـطارس ،
وللجوار المضمّـــخ بعـِـطـْـر ِ
جَــنوب التألـّــق،
ماذا ساصنــع بعقـــود ِ
الآلــهَـهْ ...؟
وقد صَــيـّــرَتـْــني ، نبيـلَ
إغـتيال ٍ معفـّـر الأقـنعــه . .
.
*******
ـ فكيف إحتفظت بكل جنون الرُعــاة
ِ ؟ !!
ولا قــراءة َ ... لـلغـساسنة
علي صولجان الرياء
ومعبد جــنّ متاهــــة قاتــمه !!
ـ وبــأي الأكف ألــــوّ ح ُ
الي قــولة البــدء والمنتــهــي
؟
ـ في ديــدن اللا دراية ،
خمـشتُ معــارف ذاكرة ...
تبيح السؤال ..
عما تبيحــه الريح
من أنــــوثة والــِهــه ،
ـ فمــا ذا ســأرجــأ
مــن عـُـقـود ِ الآلِــهــَـــه
؟
*******
في الضجـر الذي لا يبان
في تعويذة المــلاك المصادر
في حداثة اللا تراث ،
في قيافة اللا ئذين ،
الــي سياسة العصــر ِ
صارت يراع التشكـّـي
مفتونة باللهاث
وهي تحنّ
الي مطاولة أمــّــة ماكــرة ،
(لقد كان إبراهيم ُ أمـّــة)
ـ وقد كنت أفكر مليـــا
بصلاة الشمس
علي فلاة المهطعيــن ،
وكنت أواري نزيف العراق
بشـدّ الجراح ، وخفض النشيــد !!
لأنســلّ من جعبة العابرين
طـــرّا ً ....
الي بكــارة أرض
محنــّــطـة الروح والأفئدة
وعبرهــا المدائن جاثمات ،
ـ نشيد إتفاق بمعــدن مـُــنسَحقُ
الآلة
إذ تخط البوارج فرائض لحنها
الصَـــدِئ
ممهــورة بأزيز الرصاص
الإنــكِـشـــاري
حتــي إذا ارتعد النهار !!
أوقـِــض المتـنبــي قـُــبالة
ديــــك الجنّ ...
والمَعـَــرّي قبالة مَعني
الخلاصِ ِ
والناحب قبالة جيكـــور ...
وحـُــزن خِــمبــابا ،
قبالة صَـمتِ العـُـروش ،
والسيـّـابُ ....
قـُــبالة فــراغ السوسنه ،
والسنابك قبالة وجودي
اللّـحـْــمي ،،
وعبــر كوامن من الحنين ،
ترق مكــابدة ً
الي مسيرة شفاه الكروم ،
منزوعة عن سعادة أنــوثة التين ،
ـ فــمن يــخلي جزافا ...
خطوطك الثكلي ، علي رحيق الشتاء
المعتـّــق
بين صمت الثــري
ـ ولجــــم السـَـحابْ !!
حتي إذا رجت الأرض
قـسـْـــــــــــراً
وكان المُــشتـَـكــي ،
أودعـَـت سـرّها ، غـِــيلة ً
في نســنــسات ِ إمتـناع
الــتـُـرابْ ،
فهل تـُـشبهُ الأرض أمـــــي ؟
أم الأرضُ أمُّ النازحيـــن
من الخرابِ الي الســرابْ
كالرمح ترفعنا خطايا الزيف ،
ثــألول إمتداد للخطيئة ،
مثل موت ، لا ترجـّـحــــه
الحقائــق في
كتــــــــــــــــــابْ
ـ عـن أب ٍ يأتي ، ويرحلُ
ثم يأتي ُ ، ثــم يرحل ، ثــم ّ..
ثــم ّ .......
وليت غـــــودو
قابضــا ً ، لم يــأت دوما
ـ ـ ليته إمتهن القصيدة
ـ ـ أو قراءة طالع الموتي ،
ورقص صعالك الأرضيـــن
في المـَـــسري ، وفي فصل
الخطــــابْ
ـ مــوتي لبعث مصدف ٍ
شعـــــــبٌ لمـــوت ٍ ، لم يتمّ
بدقـّــة
المنفــي عن أرض الرهــــاب ْ
*******
هـــل في الرحيل الي الحضــور ِ،
شــجــي غــيابْ ؟
*******
ـ الليلة، وحين ضمَـمْـتُ منشورك
الشجري
الي جوار إمتنــــاع الحــواس ،
ـ أيدتــني بإمتحان بحور
الدمـــاء
علي خرائط البدء والمنطلق ،
فها قد كمنت لك الآن
ما بين الرصاصة وإنكشاف الليل
عن زجل ِ القبــــــــلْ ،
ـ فدع التـُـراث الجنائزي ،
وخــضْ هيـــاج هواجسي ، عبثــا
بأردية التكامل والشبق
مهــــّـــد لأرديــتي مقام
الأخيــله ،
كــــــــن جبهــتي
إن ما أردت الموت فيك
علي عـَــجَــــلْ
إن ما أردت الموت فيك ،
كما القـُــبـَــــــلْ.