|
شعر قصيدة كريكتيرية لعمامة ارهابية خلدون جاويد أليس مخيفا ًمنبر ٌ وعمامة ٌ بجانبها ذقن ٌ وسيف ٌ وشارب ُ فذا المنبر الجبّار يأمرني بأن أطيع َ، وبالنهج القديم يطالب ُ وان الذي تزهو العمامة ُ فوقه ُ به ملمح ٌ من عابس الوجه غاضب ُ وأسنانه ُ منضودة ٌ من خناجر ٍ وسيفهُ فوق النار أحمرُ لاهب ُ وذقن ٌ علينا غير راض ٍ ، جميعَنا ! له منظر ٌ يرتاع ُ منه ُ المحارب ُ وشاربُهُ الثعبان من فوق ثغره ِ تدلت الى الكتفين منه ذوائب ُ ! أليس مُريعاً جُبّة ٌ وعباءة ٌ بجانبها درع ٌ ورمح ٌ مُصاحب ُ فجبته منفوخة ٌ خلف نسجها مراكبنا مسروقة ٌ والقوارب ُ عباءته من ذاعف السُمّ تحتها تنام ثعابين ٌ وتصحو عقارب ُ ودرع اذا حرّكْتَهُ ، الكون ينطفي وتسقط في بحر الظلام الكواكب ُ ورمح ٌ له مستسلمات ٌ نفوسنا والاّ سيجثو فوقنا وهو ضارب ُ الى هذه السعلاة بالخوف ننتمي وكل بديع ماعداها نحاربُ أليس مخيفا ذو ثياب ٍ قصيرة ٍ وخُف ّ قديم ترتديه الثعالب ُ ؟ فثوب بدا في ظاهر اللون أبيضا ولكنه من داكن الدمّ شارب ُ وخف ٍ عتيق ٍ لايليق بعصرنا له ينتمي فكر ٌ كنعله ذاهب ُ الى هكذا زي ٍ ولون ٍ تريدنا كهوف ٌ ! علينا بالمآسي نواعب ُ يقولون هذا الدين دين ُ تطاحن ٍ وإن طوّقنا بالفناء الخرائب ُ يقولون هذا الدين سيف ٌ مقاتل ٌ عليه عيون بالجروح سواكب ُ يقولون هذا الدين ضجة كوكب ٍ تُجَرّ عليه كلّ يوم ٍ مصائب ُ يقولون لابأس الطفولة ُ فلتمُت ْ ! وبالدمع تطفو والدماء الملاعب ُ يقولون هذا الدين محض ُ مجازر ٍ لمن لاضمير ٌ عنده ُ أو مواهب ُ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |