|
شعر قصائد لي لها لهن لك له لكم لنا خلدون جاويد
قصيدة لي : عزة النفس تعوّدْ على الويلات واعزفْ عن المنى ولاتشتكي الأولادَ فقرك والضنى كفاك ازدهاءاً ان تشبثتَ بالسنا وبالزهدِ تاجاً لن يلوثَه الغنى وبالشوكِ قد أدمى جبينَك والونى فمثلك لم يشحذ ْ عقيقا وسوسنا اذا شاح مجدٌ عنك بالخد وانثنى فحسبك فخراً أن رأسك ماانحنى ولم تتسوق في عكاظٍ من الثنا ولم تمتدح ْ تاجَ المليك المحصنا ولم تلتفت ْ للنجم غابَ ام ادّنى وايهما أجدى الخلودُ أم الفنا ولم تكترث للآثمين يدَ الزنى اذا اقتعدوا عرشا ام اختاروا مدفنا ولست رفيق َ النحس من ذلّه ابتنى سديرا ولاتبرا من الدمع يُجتنى ولاكنتَ ظلا بالحوادث مُقْرَنا وذيلا لأثواب الجواري مُزيّنا ولم تك ُ قلبا ذابل الزهر منتنا ولادمنة ً تضوي الصدورَ تدرّنا عهدتك شعرا بالعذابات مثخنا وزهرا على صدر الجراح وأغصنا وشاعرَ عشق ٍ عاثرا كابد العنا ومن عثرات الموت عانقَ موطنا وحلقَ مكسور الجناح ليتقنا على ناهدَي بغداد تقبيلة الثنا تعود على الويلات واشمخ على الدنا وغادرْ لقيطا وابنَ مقت ٍ ومُدمنا وعاشر طيوفَ الفجر فالشمس تقتنى بطهر ٍ وكنْ ديك الصباح المؤذنا وخذ مثلا سجن المعري وديدنا تحلى به واستطعم المرَّ هيّنا وقارعَ صمت الدهر بل قد تفننا بحكمته واقتص منه وأوهنا وليت أبا ذر الغفاري بيننا ليخبرَهم عن عزة النفس والغنى ومن هم اذا طاحت وجوهٌ ومن أنا !
قصيدة لها شذرة غزل لأحلى غزال ملئت البيت نسرينا وريحانا وقدّاح ْ ولازال شذى الجنة من خطوك فوّاحْ ومن صوتك موسيقى ومن خدك تفاحْ أما أبصرت في عيني نجوم الليل قد سالت دموعا فوق خدّي َ على الأرض دمي ساحْ أيا عبّاد شمس الحب انظر ان قرص الشمس قد طاحْ على أقدامك الشذرية اللون ففيها فتح الورد ومنها ابتدأ الكون أيا غصنا إلاهيا من النور ْ به الخالق يحتار لمن تنتحر الحور وتلقي نفسها الجنة في النار تأمل أيها الظالم دائي دونما بُرء ٍ وجرحي دون جرّاح ْ أنا الحالم من فردوسك المفقود باللقيا ودون الموت في حبك لن أحيا ولن يرسو على صدرك ملاّح اذا ماشئت أن ترحمني اقتلني لأرتاح ْ
قصيدة لهن يانساء الأكوان ياعطر جنّة ْ يافوانيس كلّ بيت ٍ حزين ْ يازهورا ً قد أهدروها جراحا ً وشموعا مدفونة في الزنازين النساء المبجلاّت وسام ٌ فوق صدر ٍ ووردة ٍ في الجبين انهن الحياة شوق ٌ وحب ٌ وحنان ٌ الى الذرى بل حنين ْ هن فيض السماء لحنا وحسنا صدحة ٌ من قياثر العاشقينْ خلق الله في الحياة نساء ً عندما لم يجد ... روضة الياسمين ْ.
قصيدة لك : شهادة فقر " صديقي الحبيب ر . ش .ف ، لكم تألمتُ يا أيها العزيز وأنت تناشدني على تقديم عون لك مما أملك من حطام هذه الدنيا . ثق ياأيها الأخ الكريم بأنني من يوم اتصالك بي وأنا ألتاع ألما لعدم قدرتي وعجزي على تلبية ما طلبت ، اني اعلم بأن وضع عائلتك في عراق التحولات القاسية ومئآت الالوف من العوائل بحاجة الى منقذ كوني ! هو ليس أنا ولا الصعلوك الذي أنا عليه من رداءة الحال . لا أكذبنك أني كتبت قصيدة اريد ان اقدمها اليك والى كل من يحرج انسانيتي بطلبات فوق امكانياتي النزرة القليلة ، فعلى سبيل المثال : في يوم 11/5/2007 كان رصيدي دريهمات قليلة لاتكفي لتمشية اموري الاقتصادية وانقضاء أيام شهر ثقيل ..." .. القصيدة ناجيت بها ذاتي، واقدمها هديه لك . قليل ٌ لديكَ وأنت الكثيرْ فقير ٌ وليس سواك الاميرْ تحمل ْ ولاتنثن ِ ... للأسى وقاوم ولاتنحن ِ .. كالأسيرْ غناك ؟ عُلاك َ على صخرة ٍ وان ضمّ صدرُك َ قلبا كسيرْ تمسّك ْ بجذرك حيث الوفا لذاتك فهي الشذى والأثير ولا تتألم فان الدُنى تراب ٌ ويتلوه بئس المصير وثق أن أغلى الملوك ارتمى أخيرا بظلمة أدنى حفير ْ وثق ان بحر اللآلي غداً مجرد بحر سراب ٍ كبير ْ وانك مادمت َ في مأمن ٍ عن المعتمين ، فأنت المنير ْ ونعلاك أسمى اذا قورنا بلمع ثريا غني ٍ حقير ْ تعثّرت َ؟ طوبى لمن يرتقي بخفي ْ أبي ذرْ صُنت َالمسير ْ فأجمل ما فيك أن تنطفي كقطرة زيت ٍ ولاتستجير ْ وحسبك تعرى كما قد ولدت َ طهورا ً، وتعطي الرداء الأخير
قصيدة له : انه كاتب حاقد ومسؤول في احد المواقع الالكترونية،" عجوز وابن آوى قديم " ! انه يظن بأنه جداري العائق... لم يدر ِ ان الفضاء متسعٌ للوهج، وان قصيدتي تنشر في كل مكان : يظن أنه معوّقي يظن انه " غوبلز" في طريقي أو سور" ايكاروس " أو جدار لم يدر ِ هذا الصغير ْ بأن الف موسليني مثله جزّار قد طاح في جلجلتي وأنني اكبر من فضاء سجنه المنهار لأنني ارسل كل ّ فجر ٍ زاجلا ً الى النجومْ نسراً الى بغداد حول ظلها يحومْ وكل صبح امنح الحياة بهجة ً وانطلاقْ أحتضن العراقْ نهرين من نور ٍ وأسقي النخيل ْ من دمع كلّ امرأة ٍ شهيدة ٍ من دم كلّ شاعر ٍ قتيل كي تطلع العثوق رغم الموت واليباس وانني أكتب للكادحين ْ منشور ٍ حب ٍ يمنح العشاق وردة ً وكل طفل ٍ في العراق بسمة ً وانني ابدأ من نهار غد ومن شذى ابي الخصيب انتهل ْ ومن ذرى نوروز أستقي يظن انه معوّقي . ******* هيهات لن يقوى على بغدادنا صولجان ان السجون انحطمت والقلاع وابتسم النهار رغم ثغره الجريح نعم على دموعنا نسير والأنين والنواح لكنما وجهتنا الصباح وهل سبيلنا من دونما أشواك والف وغد ٍ لئيم ْ من حرس ٍ قديم ْ ومن أفاع ٍ كل يوم ٍ تنفث الحرائق ْ نعم نسير رغم عابث وخاطف ٍ وسارقْ وقاتل ٍ وخائن ٍ ومارق ْ ومن يظن أنه سيستعيد العراق لحكم عهد ٍ قائم ٍ بالزيف رث ٍ ورقي ومن يريد ان يرهنني الى الزمان العفلقي ومن يظن انه معوقي .. ******* هيهات قد مر ّ زمان كالح قبيح وسوف يمضي الآخر الجريح وبعد أن تنطفئ النيران ويهدأ البركان سترقص الشمس ُ على ذرى العراق والسهل والبوادي ... وسوف تحتفي بشعبها بلادي وأن يكون البدء بالحب من الفرات وأن يكون دجلة ٌ منطلقي الى الحنان والتآخي لعالم ٍ يرفل بالسعد وبالسلام غدا ًغدا ًمن مانعي ؟ عن مرتع الفُلّ وروض الزنبق ِ من ياترى معوّقي غير الندى والعطر لو مررت في الأحلام ْ !
لكم : قصيدة انتم في عمق الذات انتمُ جرْسُ الحياة العذب في وهج اصطبارِ ِ انتم الثلج لثغري ولصدري ثوب نارِ ِ باسمكم أنذر قلبي لأبي ذر الغفاري لعليّ ٍ أسفح الروح و أزهو بانتحاري انتمُ أهلي الحقيقيون بل مصباحُ داري أنتم خمرة فجري بل صباحٌ لنهاري كربلاء الجرح أنتمْ طاف في اكليل غارِ ِ وحسينٌ من جذور الدمع ذو نسغ حضاري انتم الزهرة قد عامت على فيض ازدهارِ ِ أنتم الشمس التي شعّت بروض الجلّنارِ أنتم لو كنتم الموت أرى "الموت انتصاري" .
لنا : نحن العراقيين علينا ان نكيل الصاع صاعين ان نزيد على الواحد بسواه ان لانتوقف عن العد الصاعد او ان ننحسر عند تخوم دون غيرها علينا ان نُصعد في السفين من كل زوجين اثنين وبدلا من شمس الكون الواحدة شمسين وبدلا من قمر الليل قمرين وكما جاد علينا الزمان برافدين علينا ان نجود بعراقيْن وان ننجب بدل الجيل جيلين نحن تراجيديا ويالنا منا !!! فيلمان داميان في آن واحد او هكذا يقتضي الجرح ان نكون . السن بسنين والعين بعينين لابد من مضاعفة حقدنا ونبلنا والاّ لن نعيش : لقد تأخرنا عن الركب البشري والإلهي الآخرون يسيرون بقدمين علينا السير بأربعة اقدام وكجواد نبيل . الذي قبالتك رجل واحد كن امامه رجلين والإ لن نعيش كن أمام هذا العالم المتسارع عالمين أنت أجدر من قاراته الست ! ايها العراقي الجريح إلتأِمْ . بل التحق . بل كن في نبلك وعلوّك كالسهى : أبعد نجم في طريق التبانة . *******
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |