شعر

السياحة في اللَّهب

سامي العامري

إلى صاحب قصيدة: أشلائي تُوَزَّعُ بالبريد, الى  نصيف فَلَكْ

أيّها الديكُ الصائحُ فوق القمر

والقمرُ عُشْبةٌ تدخلٌٌُ المُحاق

ها قد نَزَحَ مَن نَزَح

بعيداً بعيداً

لأسألَ حِبالَ عُنُقٍ صاعِدةٍ:

تُرى أيُّ جوازِ سَفَرٍ

في جيوب العصافير؟

والى مَتى تظلُّ زعانفُ العصافير

تضربُ السُحُبَ هذه ؟

معاً يتبادلان خوفَ الأرض

حَصىً من دخانٍ

وهل ثَمَّةَ مَن يطرقُ رايةً؟

صدىً:

لكنَّ الدربَ خال

بَكيا لِمُدَّةِ غابتَين :

روحٌ تتَصَدَّعُ جَرَّةَ نسائم

وأُخرى تُهَدهِدُ الحريقَ

كورساً ملائِكيَّاً ...

وتَغيبْ!

* من مجموعة : ما زال الشاعر على قيد الجنون . فرانكفورت 1993

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com