1
توسد قبرك كي تستريح,,,,,
فانك ودعت حزنا عراقا جريح
وقل للشعراء الذين يزورونك وسط الضريح
ااقول لكم -ان من يحصل الموت هذا الزمان-يلوح برؤيا ه صلب المسيح
2
-قلت يوما ربما الصائغ هذا قد يكون,,,,,
شاهد العصر على ذبح العيون,,وربما يسمع منه الشعر هذا الميتون
لست ادري كيف فت الموت أجراسا على عينيه تغتال السكون
طاولت أحلامه حلم العصافير وصبر الزيزفون,,
,,طاولت أغلاله تلك الأناشيد فصاح المادحون
3
مرت الخيل على أهدابه,, حرقت- تلك المسافات- الأناس الحالمون
كيف يا يوسف تختار الجنون؟؟ سوف تلقى الشعر في قبرك حرا ليس تؤذيه السجون
سوف تلقى قبلك السياب والماغوط وبريكان-هؤلاء من;تلك المدائن يهربون؟؟؟؟؟
4
يسكت الأعلام عن موتك ماذا؟ مثلك الأعلام يرثي العظماء؟؟؟؟
بات مشغولا إلى ذبح الضحايا الأبرياء,,,,,,,
ااين صوت الشعراء؟؟؟صار عاديا بنا الموت,,,,ولا نلقى الغرابة في زمان الجهلاء,,,
5
-إنني ابكي على الموتى لأني لااحب الجبناء
يلحسون الرزق من كف الرجال الأغبياء
آه جزاري الثقافة العملاء-قرأوا منك تخوم البحر في ذاك الشقاء؟؟؟
سمعوا منك اعترافات ابن ذاك الريب في عام الجفاء
فهموا منك القيامة كيف شبت النار سدى في رؤيا المعلم وتفداها البقاء
اانها سيدة قادمة فانهض لها تحمل التفاح يا يوسف كي تسقيك كأس الأتقياء
6
-قلت يوما قصة التأريخ يوما لا تخون الشرفاء
اانما سقط متاع يغدر التأريخ في حمل اللواء
انما بعض لصوص تجعل التاريخ يمشي للوراء
7
-لم تمت( انت) ضعيفا انما مت كأقوى الأقوياء
مت إنسانا كبيرا يحمل الشعر إلى نجم السماء
حسبي الموت لقد أحياك من هذا الخفاء
قلت يوما (إنني يوسف هذا لااباع))ومحال يأكل الأسد بقايا لعقت فيها الضباء
8
إنني -يوسف -في موتك حقا لست أرضاه البكاء
اانني ودعت شعرا,,إنني ودعت فكرا ودفنت الشمس في قلب العظام العلماء
وتركت الشعر هذا اليوم يمضي طلقة يقتل في ارضي الذيول الغرباء