|
شعر طريقك ِ كردستانَ بالمجد حافلُ خلدون جاويد طريقك ِ كردستانَ بالمجد حافل ُ ذُراك ِ جراح ٌ والسفوحُ المشاعل ُ وحبك في نسغ القلوب وجذرها منابعُ عشق ٍ خالد ٍ ، ومناهلُ وكلُّ بريق ٍ شجّ نارَكِ خافتٌ وكلُّ ظلام ٍطالَ فجرَكِ راحل ُ فدربُك روضٌ ورده ُ شهداؤه وعرس ٌ مُدَو ٍ والرصاص ُ الهلاهل ُ ذراك على كيد العدوّ عصية ٌ وقنديلك الباقي وليلك زائل ُ ونوروزُ أعتى رُغمَ نيران حقدِهم براعمه ُ كردية ٌ والسنابل ُ دمانا ، فدى " قنديل "، حمراءُ ثرة ٌ بحارٌ وانهار ٌ لها وجداول ُ ملايينُ من غير اليتامى ، أرامل ٌ تضئُ شموعاً دمعَها وُثواكل ُ ففي البال حلم ٌ يُفتدى بنفوسِنا تقومُ براكين ٌ له وزلازل ُ وقفنا بوجه الموت حتى تحطّمت ْ أمامَ الجبال الشامخات الجحافل ُ وذابت زنازين ٌ وظلت شموعُنا وطارت حمامات ٌ وطاحت سلاسل ُ كبرنا عليهم رُغم وسْعِ جراحِنا وصرنا سماءً فوقهم وتضاءلوا برغم جحيم الكيمياء ونارها صمدنا ، وفئران العروش تخاذلوا وذا جنرال العصر مازال واهما ً بأنْ يلتوي هامٌ لنا او كواهل ُ ولم يدر ِ أنّا للحديد مَطارقٌ وانّا لحصد المارقين مناجل ُ فديتك كردستانَ : أشجعُ لبوة ٍ وبيشمركة ُالليثُ الذي لايُنازلُ لتأت ِ أساطيل ُالسماوات كلَها تنازلنا ناراً فنحن الأوائل ُ اذا أطفئوا نورا ً ( فقنديلُ ) صاعدٌ بمدرج قرص الشمس للفجر شاعل ُ وإني كقنديل الكرامة ثائر ٌ ومن أجل أرضي والسلام اُقاتل ُ هو الشعبُ جبّارُ الخطى بنضالِهِ ولا يسلمُ الشعبُ الذي لايناضل ُ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |