|
شعر البابلية ُماعشقتُ سواها خلدون جاويد
البابلية ُ ماعشقت ُ سواها كانت هوى عمري وكنت ُ هواها والورد ظلّ ُ قوامِها فاذا مشَت ْ يتفتحُ الجوريّ ُ تحت خطاها أحلى نساء الرافدين حبيبتي أنسى فمي ودمي ولا أنساها ستون عاما ً والعيون كليلة ٌ تبكي لها، تحنو على ذكراها هي بابل ٌ وأنا أديمُ ترابها وشهيدُها وسوادُها وبُكاها ستين قربانا أطيحُ بباها لشميم عتبتها ولثم ثراها البابلية ُ لو تمِسّ بكفِها شيبي ، صباي َ ترده ُ وصباها البابلية ُ مانسيتُ جفونها قد كحلتْ عيني بفجر سناها ياليت لي في بابل ٍ تحت الثرى بجوارها لحداً لكي ألقاها والحلة الفيحاءُ كنا نرتوي من نهرها الأزليْ ومن ريّاها أنمى لها بإمومة ٍ وحبيبة ٍ ولمن أحبّ َ نخيلها وبناها ياليت لي روحا تعود لأرضها ويكون مسقطُ رأسِها مثواها وتعود تهدي للنخيل وجرحه دمَ ابنِها وفقيدِها وضناها لما عشقنا بابلا ً ونجومَها كنا سباياها ومِنْ قتلاها سيظل عشقُ البابلية خالدا ً مات الزمان ُ ولن يموت هواها
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |