شعر

إني لوجهك ِ يا " سُهى " متشوّقُ ...

خلدون جاويد

" السُهى او السُها : كوكب من بنات نعش الصغرى والناس يمتحنون به ابصارهم ومنه المثل – اُريها السُهى وتريني القمر –الى سُهى العشق الصوفي أقول : سيطيب السحق ويهون المحق !... " 

 

إني لوجهك ياسُهى

متشّوقُ

ودمايَ تغلي

وأدمعي تتدفقُ

عللٌ ولا أجلٌ يقرّبُ ساعتي

موتٌ

ولا ليلُ المواجع يُطبق ُ

تحلو المنايا

والحياة مريرة ٌ

قد تُسعد الأرواحُ لمّا تُزهق ُ

قد نلتقي

بالسافكات جروحنا

ويسيل فوق أكفهّن ّ الزنبق ُ

آليت الاّ أن أصونكِ كعبة ً

اُرمى على جدرانِها

أو اُشنق ُ

لي فوق محرقك الإلهيْ جثة ٌ

احدى أمانيها

بجمركِ تُحرق ُ

أما أنا فالى سياجك صاعدٌ

وردا ً دمي ،

 ومدامعي تتسلقُ

لي من خيالك لجة ٌ ملاّحُها

قد ضاع لا بحر ٌ له

لازورق ُ

طافت بيَ الدنيا

ومالي مسكن ٌ

الاّك ِ أنت غدي وفجري المشرق ُ

آمنتُ انك بي ،

وبي تكوينة ٌ

هي من سناك ، تألهٌ وتألقُ

إن قلت ِ لي أنت ِ النبيّ ُ

تبعتـُه

او تدّعي أنت الإله أُصدّقُ

يامن بصدك والجفا

أنا ميّتٌ

وبسحر مبسمِك ِ المورّد ِ اُخلقُ

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com