|
شعر تمّهلوا .... تعجّلوا عبدالرزاق عبدالواحد
قصيده مهداة الى سكان المنطقه الخضراء الكاتب غير معروف ويعتقد انه عبدالرزاق عبدالواحد بسبب قوة القصيده وهي على نفس وزن قصيدة طرطرا للشاعر الخالد الجواهري عام 1947 الى جوقة المنطقه الخضراء ـ بقلم شاعرها تمهّلوا .. تعجّلوا وكذّبوا وضلّلوا ولوِّنوا دماءنا فقبّحوا وجمّلوا تناخبوا لموتنا إن الدماء تثمل تقاسموا العراق فيما بينكم ونكّلوا أسنانكم بلحمه مغروزة والانصل لكل حلمِ حالمٍ بغيركم تسلّلوا شريفكم لصٌ له في كل ساح معقل شريفكم ! هذا إذا فيكم شريف يخجل تمهّلوا .. تعجّلوا ويتّموا ورمِّلوا قد قيل لي حكومةٌ قلت القرود تحبل حكومة كغيرها كما تجئ ترحل الفرق أن هؤلاء من هؤلاء اقتلُ تمهّلوا .. تعجّلوا وزمّروا .. وطبّلوا وطوِلوا اعناقكم عشب العراق اطول مناضلون ! يا لها من نكتة تجلجل تفٍ على نضالكم اقولها وأفعل تمهّلوا .. تعجّلوا وضخّموا وهوّلوا تراعدوا تبارقوا وبالدما تسربلوا تفيلقوا ف(بدركم)عما قليل يأفل تأمركوا تعجّموا تحزّبوا تكتّلوا خيوطكم شائكةٌ قد حار فيها المغزل رعاتكم يا ويحكم مهما يقيموا يرحلوا فكيف تنجو يومها تلك الخراف العزّلُ تمهّلوا تعجّلوا .. وفجّروا وقتّلوا من قال أن طينكم هو الثرى والصلصل ذنوبكم لا تمَّحي وعاركم لا يغسل ثوب الخيانات على أجسادكم مفصّل لو كلُّكم في كفّةٍ رذيلكم والارذل ونعلنا في كفّة منكم جميعا أثقل تمهّلوا .... تعجّلوا وقيّدوا وكبّلوا تقافزوا .. تراقصوا تكحّلوا .. تحجَّلوا والله إن طفلةً بموتها تستبسل لوحدها أشرف من شريفكم وأرجل تمهّلوا ... تعجّلوا وقطِّعوا وأستأصلوا فكلكم فطاحلٌ وليس فيكم فطحل أكثركم شجاعةً سرواله مبلل حكومةٌ أثول ما فيها (الرئيس) الاثول يدخل وهو خارج يخرج وهو يدخل حاجبه مقطّبٌ لسانه مهدّل مجتمِعٌ بنفسه تسأله .. ويسأل فمرة يهينها ومرة يبجِّل كل الذي يعمله بأنه لا يعمل حكومة فيها يقود الجاهلين الأجهل جعفركم ، مالككم .. قبلتم لم تقبَلوا كلاهما (أبعر) من صاحبه و (أبغل) تمهّلوا .. تعجّلوا أأنتم المستقبلُ ؟! معمّمٌ منافقٌ محرِّمٌ ... محلِّلُ ومؤمنٌ عند الصباح .. وفي المساء مطبّلُ وإنه بعد ثلاثٍ حملها لا يُحملُ على (هريسة) الحسين لاطمٌ مولولُ والذنب ليس ذنبه ذنب الذي لا يعقل يكدّ وهو جائع يصمت وهو يُقتلُ هو الحصاد طالما هذا وهذا المنجل تمهّلبوا .. تعجّلوا تنافسوا .. وأستقتلوا لكل إستٍ عرشه فكبروا ودلّلوا محترفوا وضاعةٍ أخيركم والاول أجدّكم حيدرةً ؟! حاشا ال(العليُّ) الأبسل أين القتادُ المنحني أين الرماح الذُبّلُ ثيابه الصوفُ التي بجانبه تأكل أجلُّ عند ربه مكانة وأنبلُ غدا عليكم باصق حريركم والمخمل فزيّنوا موائداً هي التراب الامحلُ وكوِّروا كروشكم قد لامستها الأرجل لو بيننا حيدرةٌ ذاك الوحيد الجحفل وهو يرى أعيننا بالغاصبين تسْملُ فهل سيبقى خانعا حاشا وهو الفيصل يقبِّلُ اليد التي منها الدماء تهطل أقول: قوله الذي له الحروف مِعْولُ هذي العمائم التي تأريخها مجلجل منكم ومن رؤوسكم سوف تظل تخجل تمهّلوا .. تعجّلوا وهدِّموا ... وزلزلوا تسلحوا بعهركم وشعوذوا ودجّلوا يذود عن جراحه بنزفهن الاعزل هذا العراق هوله من كل هول أهول مرت ثلاث والدماء جدولٌ فجدولُ والشعب: ميّتٌ مضى ، وميّتٌ مؤجَّلُ تمهّلوا ... تعجّلوا وصفقوا .. وهلّلوا تعملقوا تفرعنوا شعب العراق منخل هذا زمانٌ عاهرٌ به تعالى الاسفلُ بليِّةٌ وشرها يضحكنا ويذهلُ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |