|
شعر
بالأمس ِ
كانوا هنا
عبد المنعم جابر الموسوي
أنا
والهوى الثَمِلُ
فَعِلٌ ومُنفَعِلُ
شيطانُنا فَرِحٌ منّا ومُنشَغِلُ نظَراتُنا صُوَرٌ وعتابُنا جُمَلُ وهَسيسُنا لَهَبٌ ووعودُنا هَزَلُ إن مَسَّنا نَسَمٌ بالغَيثِ يغتَسِلُ فَزَّت كفاخِتَةٍ يصطادُها حَجَلُ وانبَثَّ من مُشمُش ٍ جُنحَينِها طَفِلُ يا نجمة ً فُلِقَت من عِندها شُعَلُ كأنّها صارياتٌ بُردُها عَسَلُ من نارِها سُندُسٌ يخبو ويشتعِلُ طَيران جَنّتُنا غَمزٌ ونَرتَحِلُ ! وتِبنُنا ذَهَبٌ يصفو به النَزَلُ ماضَرَّ لو لَمَما ً حَكَمَ الفتى جَهَلُ ؟ وغَيمَة ٌ دمعُها كرَذاذِها قُبَلُ خاتلتُ مِحزَمَها فتَلعثَمَ الخَجَلُ ألليلَ جَنَّ الكرى وانتابَهُ الكَسَلُ والبدرُ صار من ال مِخيالِ يكتَمِلُ والخَوخُ عينُ مهاً بالضوءِ تكتَحِلُ وسِدرَتانِ رَبَت تُفّاحُها هَطِلُ يغتاظُ حاجِبُها مني أنا الكَهِلُ ! فتَرُدُّهُ شَفَةٌ حرّى بها عِلَلُ يفتَرُّ زئبَقُها لاهٍ بهِ الغَزَلُ فيلومُني كَذِباً رُمّانُها الجَبَلُ ! ينام في حضنِها غِرٌّ بهِ خَطَلُ ! أهيمُ في عنبر ال حُنّاءِ والمُقَلُ تدمى كعُصفورةٍ من طَبعِها الزَعَلُ تقُصُّ جارَتَها سرّاً وتنتقلُ مابينَ شَمألِها وجَنوبِها تَصِلُ زلاّتُها كَثُرَت فتكاثرَ العَذَلُ يا خالقاً حُسنَها مَن إذ غَوى يَزُلُ ؟ !
ألنهرُ من حَسَدٍ
أودى بهِ شَلَلُ
لست
متأكداً من جواز استخدامي للكلمات : طفل, كهل, هطِل , يزل أعني
يَزلُّ للضرورة الشعرية
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |