|
شعر دمعة الاحرار كريم خلف جبر في الريحِ لا لَن تنَحني أشجاري حتّى وانْ طالَت يدُ الأقدارِ زرّاعُها انتُم ومَن ذا غيرُكم فاضَ المَدى من دمعةِ الأحرارِ دارٌ إذا ما كرَّمَت أبناءها آثارُها تُمحى مِن الآثارِ تبقونَ في عَيني وفي أحداقِها حتّى وان غبتُم عَن الأنظار شرُّ البَلايا إن تَرى أعلامَنا يَستامُهم مَكرٌ مِن الفُجارِ ياموطن الاحبابِ هَلْ عادَوا إلى بيتي وهلْ يشتاقُ للسُمّارِ والطيرُ هَلْ غَنّى على أفنانِها فرحا بها أم تاهَ في الاسفارِ هيّا تَعالوا واحضنوا آهَ المَدى مَنفاي قَلبي والرُؤى أسراري يا أهلنا مازلتُ أهواكِم فتىً الشيبُ سترٌ ليسَ مِن أستاري ما للاماني مَزَّقَت أوراقَها ما بالُها أمسَت بلا تذكارِ ما اعمق الجرح الذي في صدرنا لو يحسبون الجرح يالامتار ِيا سيّدَ الحرفِ الذي طالَ المَدى في عَرضهِ تاهَت رؤى الأبصارِ شعري ومَن غَنّاكَ يوماً غيرُهُ ياعازف الألحانُ مِن قيثاري نَقطْ على جرفِ ِالهَوى مِن لَوحتي وَرداً لتُغري كوكَبَ الاسحارِ مُرنا على شِطآنها فالمُلتقى صَدرٌ بعَجزٍ عانقا أشعاري قِرطٌ بليلٍ شعَّ من قِداحِها ليلاي انتِي مَسرحُ الأقمارِِ لكنني آليتُ ألا أحتمي إلا بمَن عارٍ خَلا مِن عارِ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |