|
شعر
أيــها القلــبُ
هيثم العزاوي أيُـها القَـلبُ تـَمهلْ
و أروي أحداثَ العزاءْ هـاتهِ مـنكَ حديـثاً وتـَخـلى عـَنْ البـُكاءْ عـَينـُكَ الغافي يصبو حـَيثــُما كانَ اللـِقاءْ شِعرُكَ اللاحـنُ يشـدو عـَمَّ أرجـَـاءَ السَـمـاءْ في متاهِ الصـبر تغدو
مـُلطـخـا ً بـِالـدِمـاءْ
تكـتـُب الأبياتَ حينا ً وتـَعيا حـَيـنا ً بِالنِداءْ مـا بـِكَ الـيومَ تبدو تـَخشى أضواءَ المـساءْ أوقد الأهدابَ شمعـا ً فـالحـبُ يعني الـوفاءْ وأطحن ِ الأقدارَ صـبرا ً وأقتدي بـِا الأنبـيـاءْ وأنـشر الأحـلامَ عـطرا ً وأرتشف مِنها الصَـفاءْ و أمـلـلأ الأقـلامَ حـِبراً فـَقدْ جـَفَّ الشـُعراء وغـدا الشِـعرُ لـهـوا ً فـي أيـادي الجـُهلاءْ أيـُها القـلبُ تـَمـهلْ وأروي أحداثَ العزاءْ قـُلْ لـَهُمْ مَنْ ذا تـُحِبْ وأدرجـهُ بينَ الأسمـاءْ وأعـلن الأشواق ً خـطاً وأكتـبـهُ إذ ما تـَشاء ْ فـالعراقُ يــجري فـيكَ كـَما تَجري فـيكَ دمـاءْ فيا إلـهـي ويـا ربـي إحـفـَظـهُ مِنْ كـُل ِ بـَلاءْ إنْ كانَ في الأمس كربُ فـالـيومَ كـربٌ و بـَلاءْ أيـُها الـقـَلبُ تـَمَهـلْ وأروي أحـداثَ العَـزاءْ هـَاتـهِ مِـنكَ حـَديثـا ً وتـخـلى عـَنْ البُـكـاء ْ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |