شعر

لو كان الواقع صنيعة روحي

شعر سارة محمد الشبيبي*

ترجمة: عبد الكريم كاصد عن الأنكليزية

 كان لي حلم

عن شعور لا نهائيّ بالطفوّ على الماء

عن شعورٍ بعيدٍ عن الطيران

كورقة تسقط بلا قلقٍ

وفكرة راقصةٍ في الريح

كان لي حلم

عن أمنية خرقاء أن أبتهج

أن أكون طفلة لن أكونها أبداً

أن أبلغ الراحة في احتضان هادئ

وأن أشعر بالحياة في دفق دموعي

أريد أن أسمع من حولي ضحكة

من القلب

بلا ألمٍ

أوعذابِ غدٍ

ضحكةً حسب

وابتسامة عينين

 غير أن العيون لن تبتسم

وقد ذهب بريقها

وماتت الروح

 العيون لن تبتسم

لأن ثمة بشراً كثيرين

مبغضين كثيرين

ومحبين جدّ قليلين

 يا للحلم الغريب

حلمنا

بعد كلّ هذه الحياة على الأرض

حيث الحلم هنا ليس شعوراً بالنوم

من الحماقة أن نذرف الدموع

 

If only reality was my

mind’s offspring

 I had a dream about...

...An endless feeling to float over water,
A distant feeling about flying,
Like leaf tumble without worries
The thought of dancing with the wind

 A crazy wish of being carefree,
to be the child I never got to be
to get comfort in a warming embrace
and feel the liberation of tears.

I wish I could hear a laugh around me
a heartily laugh, without sorrow
a heartily, without the tomorrow's suffering
Just one laugh, and a smile with the eyes.

But the eyes won't smile, because the sparkle in there
It's fading, the soul is dying.

 But that wouldn't happen
because there are far too many people
far too many haters
too little lovers.

 What a strange dream
We do after all live on earth
And here it is not about the feeling of bedding
It's stupid enough about shedding.

 

*سارة من مواليد السويد في 8 آذار 1990 ومقيمة حالياً مع والديها في السويد/لوند، وطالبة في الخامس الثانوي في أعدادية بولهم (Polhem) في لوند. وعندما كتبت قصيدتها هذه مازالت دون الخامسة عشر من عمرها. كثيرة القراءة وباللغتين السويدية والأنكليزية، وفي سن المدرسة الأبتدائية كانت لها عدة محاولات قصصية باللغة السويدية. ومع مطالعاتها باللغتين تطورت أمكانياتها وكتبت القصة والشعر باللغتين. ترجم لها الشعاعر العراقي عبد الكريم الكاصد قصيدتين من الأنكليزية، وترجمة لها ملك مظلوم قصيدة عن السويدية ونشرت قصائدها المترجمة في مجلة تموز التي تصدرها الجمعية الثقافية العراقية في مالمو/السويد. وأدناه نص القصيدة باللغة الأنكليزية.

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com