|
شعر أمُـــيّ شمس الأصيـلْ
أمُــيّ إشتقتُ لقبلـةٍ على خـَـدي أحُلق بها فوق ألغيماتِ وهمسةٍ أحببتها من صغري حين تناديني حين تزلزلي مشاعري (أشلونك حياتــي) أمُــيّ كثيرةٌ هيَ الذكرى في وطني ألمغدور وطني ألــذي غدى بعدَ ألحرية مدنٌ مهجورة إلا مِنَ ألظلامِ وألدموعِ لكن لي وعينيكِ أرق وأغلـى ذكرياتي أمُــيّ رغُمَ مسافاتْ الرحيلْ عمر اللُقى بينَ عينينا ما كانَ يوماً مستحيلْ ضُميني جمَعي روُحي ألتي غدتْ في غربتي شتَــاتً تغوصُ في بحــرِ الظُلماتِ أمُــيّ أسقني لهفةَ الحُبِ كما عودتِني ولو بهمسةٍ بصوتكِ المبحوح أنسَــيني إغترابي وأهــاتي مــا ألذنبُ ذنبي في الحنينْ أورثتِلي حُبَ النساءِ فريضةً فغدوت من عصفِ عواطفي شاعرً ابوحُ لهُنَ (بالرسمِ بالكلماتِ) أحببتُ عشراً أحبنني ألــفً لأني منْ الصعبِ جدا أن أهــوى عينان لا تشُبهى عينـاكِ أمُــــيّ كلُ النساءِ عشقنني من نظرةٍ أو نزوةٍٍ أو رغبةٍ إلآكِ أمُــيّ عشقتِني دونَ مـا تدَري قبَلتِني مِنْ أولِ لحظةٍ ومِنْ أولِ أنفــاسي أمُــــيّ كُلي أنا مشُتاقٌ رأســـي شعـــري وجهـــي يــــداي أشتقت للشمس لدفئ يملئ ألـكونْ مـا يكون الدفئ ومنْ تــكون الشمسْ إن لم تكُنْ يداكِ أمــيّ ضُميـــني قبَليــــني (وديني) قـُـربَ الشمسِ وإلآعلى النجماتِ خُذيني زوريــني حتى لو بالطيفْ تعـالي بقرُبي نـــاديني نـــاديني نـــاديني (أشلـونك حياتي )
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |