|
شعر
لحرائق ِ الحُبِّ وجوهٌ جميلة عبد الله علي الاقزم هـذي القراءةُ حينَ تـدخلُ في الهوى تـنـمـو و تـتـركُ في يـديَّ حــريــقـا أنتِ القراءةُ و النموُّ و كيفَ لا و على خطاكِ قدِ اشـتـقـقـتُ طريــقـا و وجدتُ فهـمَـكِ متعـتي وهـواكِ قـدْ أمسى و أصبحَ للـفـؤادِ رفـيــقـا إنـَّي اكـتـشـفـتـُكِ في كـتـابـاتِ الـنـَّدى نـثـراً و شـعـراً هـامسـاً و رقـيـقـا و رأيتُ اسـمـكِ عند أجمل ِ جوهر ٍ قد صار سحراً ساطعاً و رشـيــقـا حـرَّكـتُ ألـعـابَ الهوى في داخلي فـنـَّاً و أضـحـى الـفـنُّ فـيـكِ عـريـقـا كم ذا أدرتُ بكِ المدى و صنعتُ مِنْ عينيكِ فوقَ المستطيـل ِ فريـقـا و جعلتُ مرماكِ الجميلَ أضالعي و جعلـتـُهُ أمَّـاً أبـاً و صـديـقـا و جـعـلـتـُهُ بيدي السِّراجَ يُضيءُ لي في الـحُبِّ وصـفـاً رائـعـاً و دقـيـقـا أستاذةَ الحُسن ِ الجميل ِ.. هنا...انظري نصفي و نصفـَكِ يصنعان ِ رحـيـقـا هـيـَّا افحصي قـلبي و لا تـتـردَّدي و تـفـتـَّحي عـنـدَ العناق ِ شـروقـا هـيـَّا اقـلـبي فـيَّ المغاربَ كـلَّهـا وجـهــاً جـديــداً مـشـرقـاً و أنـيــقــا هـذا نـهـارُ الـحـبِّ مسـكٌ طاهـرٌ و على معانـيـكِ الحـسـان ِ أُريـقـا مِنْ نور ِ حـسـنـِكِ كم رأيتُ بـكِ الدجى قـد صارَ فـيـكِ مُمزقـاً تمزيـقـا مِنْ حقِِّّ قـيـدٍ حيـنَ يـدخـلُـهُ الهوى يـفـنى و يـبـقى للجَمَال ِ طلـيـقـا حررَّتُ نـفـسي في ميـاهِـكِ أحـرفـاً و مددتُ منـكِ إلى الفؤادِ عروقــا ما موجة ٌ مرَّتْ و لا بـقـيـتْ على قدميكِ تقوى أن تـردَّ حـقـوقـا البحرُ أنتِ و ما أظنُّ بشاطئ ٍ إلا و أمسى في هـواكِ غـريـقـا كمْ غـصـتُ فـيـكِ فـلا المُحالُ يُـعيـقـني حتى أكونَ بمستواكِ عـميـقـا ما حجمُ فـلسـفةٍ إذا لمعـتْ و لـمْ تـأخذكِ في هذا الجَمَال ِ بريـقـا لـنْ تـدركَ الفهمَ العميـقَ قصائدي حتى تــُواصِـلَ في هـواكِ حـريـقـا
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |