|
شعر ليلى زانا مانديلا كردستان خلدون جاويد
" بعد عشرة اعوام في زنزانة ، تلثغ بحروف من نور ونار لتعاد ثانية ً اليها محكومة بعامين ! كل ذلك بسبب كلمتين ، انها ليلى زانا ابنة كردستان المجد والخلود ، العضوة السابقة في البرلمان التركي .. انها زهرة من ديار بكر بل هي بستان العالم " لا لأنك ليلى زانا بهيبتها ونيافتها بل لأنك امرأة شجاعة أكتب اليك من اعماق الروح بلا عروبية ولا كردنة لا آشوريا ولا بابليا أكتب اليك معجبا بالذرى بالرصانة باولمب النار وبروميثيوس الشمم والوهج ليلى زانا تتقدم في العصر زهرة على كل القبعات نجمة على مدار السفوح صعودا الى كردستان الفرح والمجد اكتب اليك انت ياجاندارك الثبات في زنزانة عشر ة أعوام وحرائق الشوق الى فكرة ! يامن لم تتنسمي عبير الحرية حتى حُكمت بعامين بسبب كلمتين ياذات الشفاه القرمزية الواعدة بربيع الحياة للبشر لكردستان الورد كم هي لغتك نارية وصوتك مرعب حتى تـُؤخذين الى الزنزانة بسبب كلمتين واي نوع من بشر هؤلاء الذين يرتعشون كالسعفة امام قدمك ؟ برلمان برمته يخبو كفقاعة الصابون امام خطاك ! عندما تمرين يتلاشون في الزمن هم العصر الحجري وانت القرن الواحد والعشرون ماهذه الشجاعة القصوى لامرأة من فولاذ وجمجمة من نوروز اللهيب ماهذا القوس القزحي الطالع من زنزانات ناظم حكمت القديمة وشروق الشمس المنبثق رغم خوذ الجندرمة ليلى زانا نور على الأخيار والأشرار كشمس المسيح الفذ كم ليلى زانا في الزمان لنضعها في الأقبية كم غربال يقتضي ليحجب جمال عيني امرأة ياإلهي من اجل كلمة تشاد قلاع ومن اجل تحرير وطن تذعر شرطة العصر العبودي ياإلهي كم ليلى زانا في الوجود حتى تباد النساء النبيلات ريحانات مجتمعنا العالمي العاشق سوسن الفجر ليلى زانا قلوبنا معك الله حتى الله معك وان الليل لامحالة َ زائل ليلى زانا يامانديلا كردستان العظيمة قريبا تبتسم قارة ! ياابنة كاوا الجبار شمس الصباح على راحتيك ومن فمك يهمس الورد بأنغام گوران انت مليكة جمال الكون !
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |