|
شعر
طائرٌ يسبقُهُ جناحاه سامي العامري
كان غِناء نايي يسيحُ وراءَ الجبالِ قَنالاً الى الغدِ عَوَّلتُ دوماً عليهِ ورفيفاً نجا من خرابٍ سجا فَأَومأَ قلبي اليهِ ومنقارُ طيرٍ أطلَّ كَلهبةِ شمعهْ وتلفَّتُّ : كان غِناءٌ وقرعُ طبولٍ تساءَلتُ : ماذا ؟ فقالوا : خميسٌ* تَزَوَّجَ , آهِ , ضَحِكْتُ : خميسٌ تَزَوَّجَ في يومِ جُمعهْ ! هكذا طائرٌ هَجَّرَتْ غابةٌ دمعتيهِ ------------- خميس : إسم راعٍ كردي .
المُسجّى في الأزِقَّةِ مُستَلَباً ظَلَّ , طَيَّ السآمةِ , مُزْدَهِرَ العثراتْ وشاهدةٌ دونَهُ لإمامٍ تقولُ : المُسجّى هنا طاهرَ الذيلِ عاشَ وماتْ فَصَحَّحَها , خَطَّ : عاثَ وماتْ ! وإيرانُ كانت كذَقْنِ الخمينيِّ مدهونةً بالفتاوى , حُسينيَّةً وحدَها ! ولياليكَ تعدو بها إسوةً بالنهاراتْ مَذبحةُ التابواتْ !
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |