فليحة
حسن
*
العربة
هكذا
ومثل رجل أدمن خيبا ته
اعتلينا العربة
وحدّه الحوذيّ
صار يصغي لوقعِ خسارتنا
.........
.........هكذا
ومنذ
أول درب
أندس في مسام العربة
ضيعتنا سرادق أ عمارنا
ننكشف عن أحزاننا
بلا عناوين
منتصرين بالخمول والتلاشي
لم يكن الحوذيّ نحيلاً
ولا الحصان ،
ولا رؤوسنا
فقط
كان أفق العربة نحيلاً ؛
* * *
* عمر
وأقسم أيامي
نصف لبنات لم تعرف بعد العدّ على إصبعها
أو المشي حاسرة القلب
ونصف للرجل القابع فوق العمر ثقيلاً كالحرب
أو كالكف بلا شهقة عطر
وما يبقى أصيره أطياراً حبلى بالأبيض
ونوارس هاربة
وفراشات تلثغ بالسحر
وعلامات للدهشة
وأقاصيص عن الجان
وعن المرجان
يسكن في أعماق الحلم المحكي من الجدة
وهي تحذرني
أن ابتعدي
كيما يبرد قلب البحر
وأنسى التحذير
أطوف بعيداً في طيات الرأس
لكن ....
الساعة تصيح بأحلامي
فأعود .....
اقسم أيامي
نصف
لبنات لم تعرف بعد القفز لأعلى من حبل غسيل
تثقله أثواب الصوف
ونصف
للرجل الجالس في الصمت
بعيداً
يمتص رحيق الحاضر
ويلعن مرّ المستقبل ؛
* * *
* الشهيد الطفل
واكتب فيك الرسائل
ينتابني الآخرون
فاهرع للبئر أهمسه
كان لقاءي سريعاً به
كما طلقة دفنتها الهراوة في ضلوع الجنود
كان لقاءي بطيئاً به
كدمعة أم
تعد المزادة
للذي أنجبته الحدود
وكانت شهادة ميلاده تثير القلق
فكل المعاطف عليه كبيرة
يقال ارتدى معطفاً
وهذا كلام يشك به ؛
فما راودته غريزة خلع البلاد
سأجمع هذي الدماء التي
ما تزال
تحطّ الرحال
لكيما أقول
بان تفاصيلنا واحدة
وثمة
ما بيننا فارق
بسيط ...... بسيط
هو الجرح يا صاحبي
غير إني صداه ؛
* * *
* أجل وردة ... أجل أمس ؛
ولان الوردة تفرحها
اختار لها واحدة بيضاء
ولان الغيرة من سمة الورد
أندست أشواك الوردة بين مسامات أصابعه
صار الشارع
زهرة جار دينيا
وبيوت الشارع قداح
نوافذه جوري
ومصاطبه سوسن
انتظر ...............
لا جدوى
شمت ألجوري
واسودت شفة الجار دينيا
نومته الكبرى
نام القداح
بعد ذبول
جاءت
" لو جئت أمس ،
لوجدت العالم وردة "
قال لها
نظرت للشارع
لمصاطبه المخنوقة بالدفلى
قالت :
أجل وردة ...... أجل أمس ؛
* * *
* احبك ، والوطن ملوث بالحروب ؛
موال : [ وأما الذين نسوا عمرهم ، فلهم همهم به
موكلون،
ولهم صمتهم به يكبرون ]
الأغنية :
كنّا
ومثل ليال فقدت مصابيحها
نتسربل باليأس
منقسمين على أنفسنا
مخضرموا حروب
ننتقل بين ( صفعات ) التاريخ
دونما بارقة نصر
مدمنو منافي
نتقافز بين الشظايا
بحثاً عن قشة نعتليها
لا أرضنا لنا
ولا دماؤنا
تتأرجح أقدارنا بين أصابع الكبار
جنوبيون منشغلون بتهيئة أعمارنا للرحيل
مزاداتنا سنوات مفقوءة
وعصاً ورّثها الخريف أسماءنا
تستعمرنا الأوهام
بدلاً من الأشجار الموشية بالربيع ؛
الصدى :
هذا زمان الريح
كلّ الدروب لبيت قلبك ناحلة
كلّ الشوارع أضرمت بالقحط
والخجل المزخرف بالرحيل
وأجوب فيك تحول الأحلام
نحو جارتها المقاصل
لا أنت تأخذ شكل نسياني
ولا .........
الهجر يفقأ عين الصبر
يلتذ بإسدال الدموع والحلم يفقس شوكة
وطريقنا شزر العيون إذا تطلع نحو سارية البعيد ؛
* * *
• على هامش الحرب
" تلك نجوم "
يقول الصغير
على طائرات تمزق وجه السماء
تقول أخته : " قبل حربين
كنت أوسد رأسي لصدر حنون
ما عدت اذكر
كيف وجدنا عظام القتيل
وكان أبي
يدافع عن بعض ارض سراب
ويسأل ظله ؛
لمن هي في الأصل ؟ ،
تصيح نساء الرماد :
" تلك بشارات من ضيعوا في ظلام السجون ؛"
وواحدة تستغيث :
"لم أجده
بلا خوذة راح
وليس له
ما يفرقه
سوى قلبه
كان مثل بلادي
كبيراً ويصعب حمله ؛
أعادوا رفات الكثير
ولم يرجعوه"
" تلك علامات صبح أفل ؛ "
تقول التي
لم تزل للان
تسوي غطاء السرير
وتحلم أن سيجيء بواحدة من ليالي الحنين
تشعل عود الثقاب
تطفئه
"تلك بقايا سنين ذوت "
يردد من عاد للتو :
" لمن بيع عمري حطب؟
لنار تسّعر منذ ثلاث وعشرين عاما ً
بدون انتهاء
تلك مرايا لعمري النخر ؛ "
تصيح الطيور :
وهي تلاحق سرب ( الاباجي )
" أين النوافذ؟
أين النوافذ؟
نريد هواء ؛ "
* * *
• تعويذه
لملمت مساماتي
وأتيت أعطرها بشذاك
لكني تفاجأت بأنك دفلى ؛
................... وأنا في ذاكرة الهم
أخطّ ملامح ليست تشبه إلا أنت
وللصورة أبعاد
ولي حين يخالطني اليأس دروب
ما تفتأ تعبرني نحوك
وأنا في زاوية الهم
أحسب توقيتاً قدرياً
لتفاصيل لا تحدث أبداً
تدنو الصورة
أحدثها
عن أطنان الهجر القابع فوق فصولي
تلوتك مطراً
لكن بروقك ناءت عني
وتجمعت منافي
وتلال دموع
من يخبرهم
أن سكوني شفة البركان؟
واني طليق
إلا من ذاكرتي
وانك
مازلت الأقرب مني
ومازلت
إلا
الأقرب ؛
* * *
* الوجه الأخر للرماد
الوحيد / الغريب
وكل الصواعق ظلك
فهل تتهجى الحروب النشيد ؟
قبيل انفلاق القبور
وأنت تخبي في كل تجعيده بلداً
فيصبح وجهك منفى
ويصعد نحو جراحك
تهوي ...............
كمنفظة للرماد
لأعمار من طاردوا الانتهاء
الرصاص
الخلاص الخلاص
الرصاص
إنّما الأرض بقعة من تراخي
والسماء فناء
وبينهما حاجز من صليل
إنّما البحر نافذة اللحد
أين انتماؤك ؟
للسماء
إذا فارقتها عيون التعجب ؟
للأرض
إذا ما التكور ظلّ يحاصرها ؟
لخطّ اليقين
والقمر الجبلي
أم للتوجس
وأنت العثار ؟ غ
غ
غ
غ
غربة في المرايا
غربة في البيوت
غربة في الشوارع
غربة في المدن
جردته الموانئ من جبل كان يسكنه
فاستمال الهواء المغيب
تحت احتظار الأصيل
وتبدد زوبعة من سراب
ر
ر
ر
ر
راغب في احتظان الثريات
لكنما الانحدار
كان أسرع من ضوئه
فاستغاث ، استغاث ، استغاث
و.........................
ي
ي
ي
ي
يسرع الآملون للمزار العتيق
ما الذي يبتغي الراكعون ؟
ب
ب
ب
ب
بابتداء الشروع تكهن :
• تصهل الملجمات برأس الشجر
• الركوع مياه التمني ...... والقيام سراب اليقين
• ساعتان من الشجر المترقب تكفي لوشم أوردة الأخيلة
• في الهزيع الأخير الالتقاط الإجابة تتمحور الأمهات وفق ما يقتضيه رجال المزار
؛
• الرجال رماد التعفن ...... والسيدات القبور
• قبل بسملة الحلم الأخضر ..... انساب الأضرحة
كان في هبة من شرر
حوقل أل غ ر ي ب
وانتهى في انفرط الجموع ؛
* صانع البحار
الراكع وان كان أصماً عن نداء الصلاة
ارتدى قبعة
بينما الآخرون منشغلون بتركيب رؤوسهم
ولأنه لما يزل
محتفظاً والى ألان
بأصابعه كاملة
اخذ يلوّح لمريا العصر المغبرة
واكتفى الأخر _ الو هاج _
ببقايا إبهام لتوكيد ملكه القدري
فوق جباه (القابلين)
لقبوه بالصاحب السجيّر
( ولا أحييه )
يريق الماء بين أقدامهم
هم النائمون بعيون عطشى
وكلما نهضوا
أبت المقاصل إلا أن تخرج أعناقها
لم ينادوه بالفزعة
بينما
كان يسمح للأخر – في كل الأحيان – أن ينخر أعوام تدحرجه
محتفظاً بصورة كاملة للغراب
وهو يداعب قلب أبيه (المفطور ) عليه
هو الماضي أبداُ
بين الركوع وبين الركوع
ولي عليه شاهدان
السوط .............. وأسلاك الرحيل ؛
* * *
* همسة
أرفل بالحزن ممسكاً بدمي
المعلقون بأنياب الشاهدة
أصدقائي
أحتاط بجلد الماء وأنا أشير إليكم
.............
................
مذ كان لي والد
قد بيع للثكنات........... السواتر
ومذ كنت أبالغ فيك
فارسم كفاً
أصافحها
رغم شدو السياط فوق جدراننا
- كم مرة غششت المعلم وقلت ( أذاكر)
وكنت أعدّ قائمة بحروفك اهجيها الروح
إيه (محمد ) ؛
" لو كانت الأرض مربعة
لاختبأنا بإحدى الزوايا
ولكنها مدورة
لذا يجب أن نواجه العالم ؛ " (1)
أصدقائي
مازلت أرفل بالحزن
ممسكاً بدمي ........
ومازال للقصر نافذة من عظام ؛
* * *
* تلك الأناشيد
-1 -
أجيء لأرثيك مشروع دمع
وقافلة من شجون
ألم تجزمي
أن لا نصافح كفّ الفراق مهما استطالت
وتبقى أصابعنا للجذور ؟
لهونا
وكان الأخير
يؤثث قبراً
بشاهدة تنتحب
وينشر فوق الرمال أسمك
يقول :
إذا فار للحوت ظهراً
نخبئها فتصير الملاذ
ألم تندمي ؟؛
أعود لانفض عنك الرحيل
واقطع (تذكرة ) للمجيء
تعودين
أم تراني
سأبقى أخوض الزمان
بلا نافذة ؟ ؛
-2 -
< ميسون حسن كمونه ، سهام حسن ، ع ...>
الراحلون وأدري أين وجهتهم
لولا الزمان لكان القلب مأواهم
- 3 -
أحلك ساعة تلك التي لا أبصر بها بسمتك
-4 -
تسمحين لصوتي أن يردد:
أنت شمس بلا غروب
وارض بلا ضجيج
وبحر بلا دوار
أنت روح الأشياء ؛
-5 -
مسرعة كأنك لم تبصري غير بارقة للرحيل ؛
- 6 -
بفلسفة الصمت سورت أيامك الصغار
فكنت الهدوء
وصمت الهدوء
-7 -
يا جرح الموجة
فراقك يتآمر ضد بقائي ؛
-8
الطرقات التي حفلت بنا
كيف أبعدني عنها ؟
-9 -
كيف امشي بجرح تفضحه الآه ؟؛
-1. -
سهام
يا جنوب الشجن
لو كان حلماً نسيناه
ولكنه القدر المرتقب .
* * *
* تلك أولات الصلاة
حين أتم الاكمه (ف) دورته الألية جداً
حول مشاكله المعتادة
قال :
سأريح العالم من شاكلتي
وألملم مانزّ من الرأس
من أحلام لا تصلح للتحليق
أو التطبيق
نهض
أستوقف ظله
ازدادت قامته صغراً
واحدودبت الروح شحوباً
لملمها يأساً
وأخترق (الأوزون) إلى حيث (هو)
- يا هذا الضالع في النور
نادى
سأعيد إليك قميصاً البسنيه القدر جزافاً
فالحلاج كلام مصحوب بالنار
والأرض هشيم
اجتاز الدائرة الأولى
وقع صراخ
- يا هذا المستوحش أبداً
في غابات تمطر تيهاً
لا تعبث بتراب الصورة
أو وهج حصاها
فاللوحة
لغراب حائم
أكمل تأثيث منافيه
وأقتطع سجوناً مسمومة
حاصرت الشاعر مرات
هذا المشغول بآصرة التحليق بفضاء الغربال
يبحث عن مفردة تستوعبه
يمارس فيها التحذير
لكهان لا تبصر دوماً
غير الهالات المتخمة حول رؤوس ملوك اللعبة
التطحن فينا الأحلام
وتذّريها كوابيساً قبل مجيء الأخضر
تلتم على زغب الأفكار
تتناسل فينا فزعاً
وجنون هراوات
ارجع فسديم الذرات جحيم
أو لهب متبوع بحطب
والإسراء إلى حيث ( هو)
مرهون بضحايا عتقوا
ولست كهم
لا ............
لن تجد لسّر نبؤتك
صدّيقاً يرضاه الرب
عدّ بإشارتك الأولى
حيث النقطة مازالت تجهل وجهتها
وأقاليم لم تمزج بعد بنواح الحور
ناهيك عن النشوى
في إحصاء الجنات المخبوءة
في أكداس القهر
و الا فالموت ربق في الأعناق
والطيرة اسلم من تعجيل في شارع دنسه الدم بدوامات مكتنزة
يا هذا الوالج في التيه
لا احد
يدعوك بان تحضر في وعي المجنون
كي تعلم أسرار الصحوة
فغيابك موجود
والدرب إلى حيث ( هو)
موصود بقلائد من وجع وحطام
والمجد لمن ليس على شاكلتك ؛
* * *
* مرآة الرؤيا
بالا مس وكنت على سطح المنزل نائمة
اقترب الولد المخبول
تسلق جدران السطح
وهو يقول :
نامي
سأريك الدنيا غير الدنيا
صار يشدّ علي غطاء الدفء
فأقرر :
سأعلن حربي ؛
واليوم
أبصرت الطفل المهووس بقربي
يرفع عني غطائي
ينظر صوب الأشياء الناضجة
ويمد يداً نحو الرأس الأتعبه الركض
في دهليز الحرب
يأخذه بين يديه
فأقرر :
سأعلن حبي ؛
لكني وأنا في منتصف الدهشة
أبصر رجلاً بعيوب شزر
يأخذ مني طفلي المحبوب
يرميه
من أعلى السطح إلى الباحة
يخرج من تحت الجبة جثثاً
عتقها المدفع
يزرعها فوق السطح تلالاً
وهو يردد :
هذا تفسير الصورة .
* * *
* ضمائر مبتورة
ضجر أن تتقاضى دهراً
ثم تعدده فوق أصابع لهجتك اليومية جداً
مبتدأ بضمائر هشة
هي :
قالت : أهديك ملك ؛
- آسف ما عندي قلاع للتدمير ؛
هو :
كان سيغدو ملكاً
لكن التيجان صغيرة
هامش < مازال حوار الطلقات يناقش وجه نبوءته >
نحن :
ما أقسى اللهب الموبوء
هم : يتشبهون بالمياه
فينجرفون إلى المنحدر ؛
* * *
* تعريفات لمفاتيح الأفق
حين يقايضك السكّر بحلاوته ........ أذكر مرّ طفولتنا
في الرابعة :
كانوا أربعة
في الخامسة :
صاروا زوبعة ؛
الفائز في مرثون الغربة..........حاز على ملجأ
أزمع أن يرجع للمضمار
طمعا في تكرار هداياه
في القاعات الضيقة...........تتسع الأحاديث
أرمم داري...........يسقط وجهي هرماً
في القصر الهادئ..........صراخ ورود
المحاربون القدامى.........حولتهم المدافيء حطبا ونهايات حزينة
الرقاب التي صلبتها الريح............. تعيد بناءها الأسئلة
كلما رأيت أسداً
سألته عن قلبه
قال لي : سرقه ر يتشرد
فابكي لضآلة الأسد
؛
* مشاغبات
1
الأحد – لا احد
الاثنين – قريباً جداً سأراك
الثلاثاء – ما عاد بامكاني ذلك
وقتي مزدحم فيك ؛
2
الأكثر مني صراخاً
[قلبي]
ينبض أحبك ، احبك، احبك
وأنا ألهث فوق جبال الغيرة
3
لكثرة ما أشير إليك
صرت كلّ جهاتي
4
أمام عينيك تتصاغر الحقول
5
نعومتك تجادل السماء
وتغلبها دائماً
6
يا أنا ، يا أنت
بدايتي معك
نهايتي معي و.....
احبك .....
لكن لم تحن الساعة ؛
7
اعرف موتي
وأخشى أن أغويك إليه
واردد:
1. لاشيء يمسه الحجر فيبقى على سيولته
2. لا شيء تمسه الريح فيبقى على سكونه
3. لاشيء يمسه الموج فلا يصاب بالجنون
4. لاشيء تمسه النار فلا يتعدد
5. لاشيء يمسه الرماد فيدرك السماء
6. لاشيء تمسه الأقنعة فيبقى على نقائه
7. لاشيء نمسه نحن ولا يقيء ذاته
8
مني ، وألي ، ومن أجلي
تتكونين أيتها الزنابق الخضراء
9
باتجاه كلّ الألغام يتشظى حبنا
1.
حسب وجهي الناضح بك
حسب وجهك الناضح بغربتي
11
مع انهمار فراقك أتيبس فزعاً
12
تبتعد أمهلني لحظة
أ خلعني بها
وأقرر :
i. صفع النملة
ii. أن اجعل أسنان المشط سواسية لامثل صناعتها اليوم
iii. تنصيبي ملكاً
بحكم الجيرة
أو حكم خطوط الكفّ المحفورة فوق جلود التأريخ
فانا منساب بإمعان
من دفء الرب إلى الثلج القاني
iv. أحصركم داخل قوسين من الحب وأنادي{وحيد/حيدة}
v. لو كان القلب شمالاً لاستمتعتم ببرودته لكن جنوبيته تأبىا لا أن تهديكم
جمراً
vi. اخترع أنهراً وأصيد الظمأ
vii. أن اغني لفرحة قاتلي
viii. في حداد روحي ارتدي البياض
13
وداعك لا يخلو من موتي
14
وترحل ؟؟ أعدك لن يتلضى سوى كلّ شيء ؛
* * *
* مرثية لمرزاب الذهب
-1-
وجهت وجهي للذي فطر السماء
فسال دم الجياع
وكان ياما كان
-2-
ْ{ميسون حسن كمونة }
ْ -3-
قيل بان حديقتهم قد ضمت جثتها حتى كان الفتح
وقيل بأن الأشلاء انتشرت
فامتلأ الرمل رحيقاً
و......
........
........
لا تاريخنا المائي
ولا قصائدهم المدهونة
قادرة على محو ظلام الأباطرة
-4-
مابين دمي والحجر النائح
أسيل أنا
-5-
حافر السماء بمخالب وأظافر الأرض مسنونة ؛
* * *
* اينانا والرماد
{مدخل أولي}
لست في نقطة الاختيار
فأينما تبرك الناقة
ثمة منفاي ...
النايات المتصاعدة من رئة الرجل الشرقي
تحكي قصة
شر_ وطأ الأرض السمراء
وشر_طي الكتمان
تلتف عليه الأضلع وهي مسافرة نحو البرد .
{مدخل ثانوي }
هكذا قررت أن أغدو أميرة
غير إن المملكة
لم تشأ ذلك
فاخترت أسيرة
...................
ويحدثنا الصمت الراوي
أن للبعوض ممالك
فاجتنبوا مملكة البق ؛
* * *
* المموه
جنودك الهوائيون
يزكمون أنوفنا برائحة الرماد
لنا هواؤهم
ولهم خضرتنا المشتهاة
وجوههم المدببة
تثقب الطمأنينة
بمقدورك
بقر بطون الجوع
كي تجد فراغاً
ترقص فيه
و..........
اعتماداً على ذاكرة المستنقع
يغرقنا الدمع
بأحزان الملح ؛
* * *
* جنوبي
واعد لك ما استطعت من ذكريات
أهلنا (؟)
وكان القوم إذا ابتردوا يفترشون الجلود التي رتقت بما تبقى من خيوط النهار
أهلنا (؟)
مرايا النواح التي عمدت بالدموع
يساورها القلق المستديم
أهلنا (؟)
واحد أنت / واحدة أنا
أساويك
أم تساوي ألمي
وكان له وجهة يعتليها
يقامر في اصطلاحاته العاطلة
أرجوحة
نجمة
مدى
وليس يعود إلا الصدى
....... مسرف أنت في انتمائك للجنوب
مسرف أنت في اغماضتك القاتلة
م/ تعميد ملكي
باسم الفأس القابع فوق الرأس
أشيد حلمي
وأستطيع أن أقول :
• في الأزهار / خضراء كالبداية ، حمراء كالنهاية
• في النهر / كان يؤدي إلينا فأمعنوا في تحويره
• في الحمام / لكي لا يفر ، ربطناه بالسلام
• فيك / في ربيع أسمك أتهجى وجعي
• في المنفى / تجتاحني أجنحتك الحارقة
• في الوطن / لا يفصلني عنك سوى هذا الجلد
وإذن
الجنة لأمثالنا ولو لم نشأ المكوث .
* * *
* نوافذ أو نهارات
في نهارات الجنوب المتهدمة
تحتلنا النوافذ
نوافذنا الضيقة كرؤوس الملوك
نحن المبتهجون بالهارب من هذا العمر
كن شجراً فيكون رماداً
أمام عيوننا
يشحذ المتسول خنجر أسئلة أبدية
حين نجوع
تتخذ الرؤوس شكل علامات استفهام
ونبتاع يانصيب الأدعية
نتمسك طويلا بلحية الصبر
تعويذتنا الملائمة لكل الأنواء
كلما التهب الموج
أشعلنا الصمت في غاباتنا
محاولين
مسك الوهج الأسود المتدفق من حجر الرغبة
ربما في الريح الدامية
الهواء الموقوف على الأبيض
سنرى شمعتنا مزدانة بالطرقات
موحلون حدّ العظم بالموعظات
عيوننا المستطيلة حتى بوابات القصر
تحلم بالتربع
حين يجن الليل
يأخذ بالضحك على أمنياتنا العاقلة
أسمائنا / وهم
أعمارنا / هم
علاماتنا الفارقة بلا أفواه نحدق ؛
* * *
* كان جندياً
كقطرات الحرب الحمراء
يزهر
بين ملامحنا القرميد المطبوخ بقسوة
يقرأ فيّ دخاناً
اهدتنيه الحرب إلى كبدي
فكنت أنا ثالوث الحزن
وآخر موعظة لليتم
يطلقها القس المهزوم
وهو يلملم
أذيال نصائحه
المصبوغة برذاذ الصبر
–أتراه يعلم قسوته ؟
يهمس
وهو يطالع
وجه القرميد المشدود إلى ظهري
–أتراها تعلم قسوتها ؟
تصرخ فيه القضبان وأسلاك حدود الغربة
وهي تحدق
في ظل الحرب (المبنية) بين ثنايا العمر
كالقرميد المطبوخ بقسوة ..
* * *
*غربة البيوت
< سأستأذن أمي أن تلدني حبيبتي> (1)
مغربون
غربة البيوت في شوائب الظلام
تلك التي ناشدها الصقيع بالتعدد
فألقمته وحدة الرنين
أيقونة علقها وميضنا في صمت تلك الشاردة
مجنونة تستل من جبينها
قناعه وهمسة صارخة:
–خذها يدي سأبتديء نوازع الرحيل
–أتعلمين
أني استبقتك في الجنون
فتولدت مدناً معفرة الجبين
سأقوم انفخ أضلعي في كل زاوية خبيئة
–من أين لك كل اغترا فات الظنون؟
أأقول خذ
خن قامتي
خن كل هذا الريب فيّ
كل ارتفاعات الشجون
وعد تكرار المنايا
–أما أنا فما خلعت صواحبي ؛
أخشى تعدد صمتنا
في ظلّ لحظات التوحد أبيضين محاصرين
بإلف إلف من سواد الهمهمات
طلل صداقات الجنوب
– كوني كما أنت؛
رؤوساً طلقة ورديها
وستشجبين الحاء والباء السجينة معلنة
أن الربيع يخيفك
مثل انكسار الرأس في أعقاب فكرة
حتى متى
تتهيبين الخطو في مدن الدخول
والأفق يرمقني بصمتك صارخاً
ويلوذ عنا بالنحيب
حتى متى تتورطين
في ربط أشرعة الشوارع بالفرار
ويداك تزكمها وجوه الأرصفة ؟
- سنفلسف الأنواء
هذا للمكوث
وذلك القز حي مرآة الهطول
ونقول نقربها
ويمنعنا الدوار
حتى كأنك لم تكوني مرة
حتى كأني لم أكن يوماً أناك
حسب اغتراب لهيبنا
يامن يشظينا الجنوب
وتظل تجمعنا الحقائب
إناّّّّّ أدركنا ؛
ألهمونا الأسئلة
فنعود نصرخ(لا ولا)
وتخيفنا (نعم) كبيرة
من هودج الصوت الذي
حاطت به الأسلاك
من قمم الرميم
منا إذا رحنا نسابقها
تجاعيداً وأحلاماً عجافا
- الآخرون حواجز فهلا تنهضين ؛
* * *
* صهيل في القلب
حطت تلال الأحاديث أول الأمر في مقلتي
فكانت مياه التمني وبحر يسترجع الزرقة الدافئة
توغلت في رؤى الدم
أقاسمه البحر
يقاسمني الدوار
ادخله الهمس
يدخلني مدناً للصراخ
اخلع الندى
فيرتديني المطر
قسمات الضيق تراجع نبضي
فانسل كأشجار الوقت
وأعيد تفاصيل عيوني
يسقط يومي
فأسنده بالأمنيات
كان قلبي حديث التكهن
لم يتسع لحال البلاد
دفعتني المنافي
تعثرت............ طار حنيني في ألفة الملامح
أتصفح ثانية تلك المواسم
وبين صحف اليوم
وإغفاءة الطرق الناحلة
أصافحه بالشمال
واخفي جنوبي
يلمحه
يركض الدم صوب العواطف
بهجة العناوين
أشلاءنا الحائرة
توحدنا المنافي صبراً
وننسى على قارعات الزمن
مذ كان تاريخنا رذاذ تبذره أيادي القدر
وأنا اصطحب الأنهار
مذ كانت ايمائاتي الأولى
وأنا ادخر الألحان
ليوم كان يجيء
اعدّ له ما قدره الحلم من اللحظات
...... اليوم يجيء
فإذن
تنقلب صلاتك
تمجيدا ًلسيرة قلبي المحزون إلى القمة
يا هذا الأخرس تراني كيف فطنت
بان الليل
يمد أظافر تفترس نقاطي
سألملمها اللحظة
مسارح نور
لمباهج حارتنا
الوردي فضائي
الأبيض سري
الأخضر شمسي الناحلة المخبوءة في شفة التيه؛
الأسود....لا
لن يصنع مني الليلة شيئاً
هل يأتي الساعة؟؛
أي الساعات ترى اقصدها ؟
نحل الوقت
وسالت دقات الرقاص
لزج هذا الزمن المرّ
وضيقة نافذة الصحوة
وأنا أستدعيك ربيعا ً
ضد ذبولي
أنا الممحوة من كلمات النص
إذ
لابد لذاكرتي
من خنق مداها
أزيح عن كاهلك الصمت
وأخيط جلابيب الشوق
ألبسها للقاك
وتراتيل لم تبقى صالحة لسواك
يا هذا الممتد من ذاكرتي .......................... إلى ذاكرتي
لم تصنعني من وهج
وتطلقني هالات تراب ؟
أتراك استرجعت خطاك
أم أن الدم عميق جداً في هذا الرمل ؟؟
*الحلم
لم يكن
غير قضية
ضيعته في التفاصيل العتيقة
في بريق من لهاث
في عناوين الذي كان .......وجاء
ثم أمسى خاطراً
صار يبتاع الدقائق
ينسج الجنح لطيار ( الفخاتي )
ظامئاً
يختط جذر الياسمين
ويعب الجرح في جيب خطاه
غير إن الطرقات
لم ترافقه صديقاً
فانتهى معناً لأقفاص الحكايا
وتناءى ينزف الهم
كعين الراحلين ؛
* * *
* قصائد قصيرة:
1 . لو
لو كان بامكاني
لسألت
أبراج الحظّ
ّعن سرّ القداح المنسي على بابك
وسرّ تلفت هذا القلب
إذا ما قيل ألان يمرّ
لكني
أنسى دوماً
أن الأبراج
قد أكلتها (الطيارات ) .
.2 صورة كبيرة
ندماء أبي
يسعون إليه
فإذا ماثملو ا
جروه إلى الخيمة
نادوه:
يا قيصر
يا ملك الأقمار العشر
فإذا ما لعبت فيه الخمر
وأدارته
يميناً
ويساراً
صدق
صفق
وصرنا لانسطيع حراكاً
خوفاً من قبضة أظفاره ؛
.3رثاء
مدينتي شوارع منتهكة
قد مزقتها رغبات المملكة
وإننا
أكثر من كثير
أكثر من سبائك الذهب
في غرف الأمير
لكننا
نسقط إذ نسير
وشيخنا- يحفظه ألاه-
شبّ على دمائنا
وافترش الجلود
كي يتمم الصلاة ؛
.4 حنين
لما استعاد القبر دكنته الحبيبة
صيرت قلبي نافذة
وجعلت امدح قاتلي ؛
.5 شطرنج (1)
ينكسر الجندي حول قلعة الملك
تنكسر القلعة في خزائن الملك
ينكسر الحصان
والفيل
والرقعة
بنفخة الملك
ينكسر الملك
إذ لا جذور للزجاج ؛
.6 سرعة
حين انتهت الحرب الأولى
شرع رجال التنقيب
للبحث وإخراج الجثة
من تحت الأكداس العطنة
قالوا:
سنعيد لهيكله الروح
لكن (الصفارة) دوت
حرب أخرى
وجمت
أوراق التاريخ
ولان السرعة مطلوبة
خاطوا الوجه إلى المقلوب
ولذا
ومن تلك الساعة
وأبي
يمشي نحو الخلف ؛
.7شطرنج (2)
. ملك
حين يراني
مزدهياً
كبيدق نصر
احمل
أطنان الآمال
يستوقفني في وعر طريق
ويقول :
اترك ما تحمله الآن
ويعطيني باقات جراح ؛
. قلعة
مذّ صيرها الغير حطاماً
أخذت تشدو
أغنيتي:
لو كان بامكاني التأجيل
أجلت لما قبل العمر
عزف دوي بنادقهم
ورقص الأحمر بين ضلوعي ؛
. جندي
يحتل فراغ
ويواجه آخر
ومابين هموم تقدمه
وسنين تأخره
عمر (يتنخر)
. رقعة
الأبيض
وحدني فيك
وحلمت
حلمت ......
صحوت
فإذا
أنت المنفى ؛
. فيل
يرتابون به
ولذا
يربط مابين الصمت
وبين صداه
ممنوعاً
من لذة آه ؛
8- مؤامرة
امتزج اليوم
بكثافة شارعنا
لحيي العودة فيك
لكن الشارع
والشارع
دوماً
يتآمر ضدي ؛
9-قد
يصدق بعض العرافين
فنخوض الحرب حفاة
أو من غير خوذ
يعزّ عليها أن تسقط
من رأس صواحبها
أو هالات
للنصر المزعوم
أو درب
للعودة
مفروش بعظام قد سبقتنا
أو وطن
يبكينا بحرارة
وقد
يرتعب الإصبع
حين يرى أن لا فجوة للنيشان
يعلق فوق الصدر المنخور
فالحرب ثقوب ؛
وقد يوجد في ( الانترنيت ) الحل
لمشكلة الفجوات
لكن
لا حل
لمن باعدت الغربة
بين ملامحه والمرآة .
1.-طلقة
خرقت جدران القلب
ولذلك صارت خضراء .
11-حقيقة(1)
كلّ شيء في مدينتي اخضر
إلا ستائرها
حين يراودها الاخضرار
تصير بلون البنفسج ؛ .
12- حقيقة (2)
وأنا اصعد
سلم داري
اسأله في كنه قراري
أكل ّ هذا العلو
ويوجد من يدوس عليك؟ ؛
13-أمنية
كان بودي أن أتيك
لكن شوارعنا حمراء
وأنا
لا املك
إلا
ثوبي الأبيض ؛
14- لوحة
فوق الباب
كانت ترقد واجمة
"هذي الدار مشرعة للبيع أو الموت "
كم من آت مرّ عليها
ما من احد
أرقه سرّ الكلمات؟ ؛
15-جراح
في الندى
هكذا قال التراب:
الخنازير استفاقت
ولذا
هيأت نفسي لابساً يوماً سميكاً لتلقي الطعنات ؛
16- أخشى
أ-
أن تتحول بعض الأشياء
فيصير الشاعر
شارع
وتدوس الأقدام مخيلته
وتصنع (مكنسة البلدية )
من حدقات العين
( مزابل)
ويساوي
زنجيل الدبابة
بين الطين وبين الأنف ؛
ب-
أن تجعل مني المملكة
(حاشية ) للسود (جواربها) ؛
ج-
أن يصنع مني الكرسي
(بالوناً)
فأفارق
وجه صديقي (الدبّوس )
( ........ )
د-
أن اكبر
أكبر
أكبر
فتضيق عليّ الغرفة
وأحاذي (بلوك ) السقف
فيسقط
وأنا
لم ادفع( بدل الإيجار) لهذا الشهر؛
* * *
* مرآة الرؤيا
بالأمس وكنت على سطح المنزل نائمة
اقترب الولد المخبول
تسلق جدران السطح
وهو يقول :
نامي
سأريك الدنيا غير الدنيا
صار يشدّ علي غطاء الدفء
فأقرر :
سأعلن حربي ؛
واليوم
أبصرت الطفل المهووس بقربي
يرفع عني غطائي
ينظر صوب الأشياء الناضجة
ويمد يداً نحو الرأس الأتعبه الركض
في دهليز الحرب
يأخذه بين يديه
فأقرر :
سأعلن حبي ؛
لكني وأنا في منتصف الدهشة
أبصر رجلاً بعيون شزر
يأخذ مني طفلي المحبوب
يرميه
من أعلى السطح إلى الباحة
يخرج من تحت الجبة جثثاً
عتقها المدفع
يزرعها فوق السطح تلالاً
وهو يردد :
هذا تفسير الصورة .
* * *
*من اجل أن لايذبل ورد الشمال:
على مقربة منه صارت
فبات يقلص وجه المسافة
غير أن الحقيبة
وكانت كبيرة
من الجلد كانت
بها أثوابها الغافيات
أ وراقها المتخمات بحشد الكلام
مجلاتها
أقلامها _ وهن كثار _
فمنها الملون
ومنها الذي يرافقها لاقتناص الجمال
ومنها (الرصاص) ،
وبعض العناوين للأصدقاء
وأن لم يكونوا
فهم في المجلات
اسم و صورة
و...
الحقيبة تمدد جسماً ثقيلاً
على مقربة منه
تتوق المسامات
لأدنى لقاء
غير إن الحقيبة
تحيط المكان بهم ثقيل ؛
* * *
*تساؤل
ولماذا لا اكتب عني ؟؛
وأنا
منذ وجودي محبوس في قمقم رأسي
أفكر
أن أصلح هذي الهوة
بين الوجه وبين الناس
فيقذفني المنفى
للمنفى
والحرب الأولى
للأخرى
وأعود أيمم وجهي
شطر المرآة
مرآتي :
هل يوجد في هذي الأرض
أكثر حزنا مني ؟
فتهز الرأس
بان (لا) ،
و لماذا لا اكتب عني ؟؛
وأنا
افقد كل صباح
قلب
في الأمس الأول
مرّ الصاروخ
وضيع وهج طفولتنا
( ميس
و
ن)
لا يوجد مسام في روحي
ابعد منك ،
والأمس
تلوت حروف صلاتي
فوجدت الاسم الأبهى
(مذبوحاً)
وكنت أراه (اليسعى)
ما بين صداقتنا ولا (يستدرك )
( احمد آدم) :- اعلم انك تكره أن توجد نقطة ليل في عينيك ؛
ولماذا لا اكتب عني؟؛
وأنا اسحب رأسي
من بين صراخي قسراً
كي أركض في مدن الأخر
لاادري أيّ دروب تفضي إليّ
ولماذا لااكتب عني ؟؛
وأنا يمكن تلخيصي:
في السادسة
اهيء نفسي للهم القسري
وحين تتم الواحدة الظهر
لااكف إذا -جاز القول –عن الدوران
ولماذا لااكتب عني ؟؛
وأنا حين أفكر أن ابتسم
عليّ
أن اجتاز الطرق المفضية إليهم دون سؤال
لماذا أتوا؟
ومتى
ستفارقنا رائحة( البسطال)؟
وان ...
أنسى الأسلاك الحمراء
ولماذا لا اكتب عني؟؛
وأنا
إذ يرسلني بريد الشوق
نحو دروبك
مغمضة الروح
ترجعني نقاط التفتيش
فأعود
خالية
إلا من همي
وإذاً
هل يوجد
من يسأل
لماذا لا اكتب عني ؟
* * *
* متاهة
كان يرسم طائرة
فوق دفتر الحلم
يستل من روحه خيطانها
وإذ ما يفيق
يبصُّر أقدامه
وقد أتعبها الركض في ممرات الحديقة
صار يصعد طائرة
فوق سماء التوجس
يستل من دمه زيتها
وإذ ما يفيق
يبصر أقدامه
وقد ألهبها الركض في دهاليز الحروب
وبين الحروب الكثار
ظلّ الصغير / الكبير
يضيع رويداً
رويداً
وهو يعدُّ الفروق بين قبل
وبعد؛
* * *
* ( في حضرة الشاعر )
مهداة إلى روح الشاعر احمد ادم
1-
لا
لأرثيكَ ........
ولكنني
من أخر العمر جئتُ
لأجمعَ ما تركته الحروب
وأثبتَ
أن المسافة بيني وبينكَ
مثل المسافة بين الصداقة
وظل الصديق؛
غير أن الحروف تماهت
فأنّا له الحرف أن يستطيل ؟
وأنتَ المضمخ بالضحكات
الحكايات العجيبة
بتاريخنا
بما لايقال
ألست تقول :
لا ..... لن نموت
ولو بالحروب الكثار؟؛
ولو بالدماء التي لم تزل تتوالد ؛
وصدقتكَ
قلتَ لن أبتعد
وذاكرة الموت مقفلة
أول الآمر صدقتكَ
توغلتُ في الحلم
فقلت: يا أحمد المستمر بروحي
ستبقى
فان ما عددت على أصبعي بعض من بايعوني
كنتَ المرجى ؛
2-
لا لأرثيك وأنتَ الأرض توأمها
وأنّا لها الأرض أن تبقى بلا أ ثر؟؛
.* * *
* صانع البحار
الراكع وان كان أصماً عن نداء الصلاة
ارتدى قبعة
بينما الآخرون منشغلون بتركيب رؤوسهم
ولأنه لما يزل
محتفظاً والى ألان
بأصابعه كاملة
اخذ يلوّح لمريا العصر المغبرة
واكتفى الأخر _ الو هاج _
ببقايا إبهام لتوكيد ملكه القدري
فوق جباه (القابلين)
لقبوه بالصاحب السجيّر
( ولا أحييه )
يريق الماء بين أقدامهم
هم النائمون بعيون عطشى
وكلما نهضوا
أبت المقاصل إلا أن تخرج أعناقها
لم ينادوه بالفزاعة
بينما
كان يسمح للأخر – في كل الأحيان – أن ينخر أعوام تدحرجه
محتفظاً بصورة كاملة للغراب
وهو يداعب قلب أبيه (المفطور ) عليه
هو الماضي أبداُ
بين الركوع وبين الركوع
ولي عليه شاهدان
السوط .............. وأسلاك الرحيل ؛
* ومضات :
(سبحان الله لست بالزرقاء مع ذلك أرى)
1- .... من الحلم بصيغة الجمع !
الواو / وعاء
الميم / ملايين منا تنزح نحوه
النون / نبي ضيع وردته فبكى
العين / عسس
النون / نفارقها الساعة أو قبل الآن
ألاف / إنسان يكدح مناجل التغير
ماذا لو عدنا صياغتنا ؟؟
• وفق مطبات نجهلها عند نهايات الأصفاد ثمة نحن
• وإذاً ؟؟
• الواو / وطن ملنا نحوه علّ وسائده تسندنا
• خطأ !
• الواو / وشاح مزقه نسيم عانق ناصية الآمال ورؤى ووشائج مزدحمة
مرّ بها شبح عند نهاية نول مكسور
فبكى
أو لنقل أبكته الميم .
2- ضياع
ثمة من يصرخ في هذا النهر
-ماء
ماء
ماء
الآصرة انقطعت كيف نعيد بناء الأشياء ؟؟
يا للتيجان المسمومة
أكوام الأحلام انصهرت
ما عاد بإمكان الحاء أن تقرن بالباء بغير وسيط رائي !!!
3- ضجر
حين سأم الأب الأكبر من خاتمه
قيل رماه
قال : يا أنتِ
وأشار إليَّ
كوني جوهرة الخاتم
ولأني لا اسطيعُ
أن ارفع صوتي بال(لا)
أليتُ الصمت
فكنت أنا سر الخاتم ؛
4- حلم ملك
في أكداس الليل
وحتى لا تبصره الجدران
تسلل .....
......
وخط على اكتار اللوح
سأمت جلوسي
سأمت طقوسي
وسأرحل
عليّ أجد ملوك أخرى
تبتاع مني حاشيتي
فأنام !!
5- لعيبة ألصبري(1)
بالأمس حين احتدم الموقف
ما بيني وبيني
قررت أنا المدعوة (ف)
إن اخفي هذي اللعبة
في أكداس الروح
كي لا يبصرها غيري
ويتيه
تفاجأت
إذ أبصرت المرآة
تبحث عن وجهي في اللعبة ؛
* * *
إشارات :
• نشرت قصائد ( امنية) و(جراح) في مجلة الجسر/ السويد / العدد 1 السنة الرابعة
تشرين اول / اكتوبر 1977
• نشرت قصيدة (الوجه الاخر للرماد ) في مجلة الجسر / السويد العدد 3،4 كانون
الثاني 1999
• نشرت قصيدة( تعريفات لمفتاح الأفق) في مجلة الحركة الشعرية/ العدد، شتاء 2...
المكسيك
• نشرت قصيدة( نوافذ) في مجلة كتابات معاصرة لبنان / العدد الأربعون المجلد
العاشر نيسان – ايار 2...
• نشرت قصيدة ( مرثية لمرزاب الذهب ) في صحيفة أخبار الأدب المصرية 22 اغسطس
1999
• نشرت قصيدة( شطرنج) في مجلة ألواح / اسبانيا العدد1. / 2..1
• نشرت قصيدتي ( الشهيد الطفل وهمسة فلسطينية) في جريد الفينيق الاردنية العدد
( 72 ) شعبان 1/11 /2..1
• نشرت قصائد (شطرنج ، العربة ، اخشى ) في مجلة ضفاف /النمسا العدد8 /2..1
• نشرت قصيدة ( كان جندياً) في صحيفة الفينيق الاردنية في 1/ 5 / 2..2
• نشرت قصيدة ( تلك اولات الصلاة ) في مجلة الواح الاسبانية21 /2..6
• كما نشرت اغلب قصائد المجموعة في مواقع أدبية كمجلة ميدوزا وأحفاد جلجامش
وثقافات العلم وغيرها .