هاتف
بشبوش/عراق/دنمارك/
من
ريحِ هذه المتاهات
الضليلةِ
بين الرؤى والمستحيل
تسمّرتْ أقداميَ
بأنتظاركِ
يامهرة َ الروح
لنغني هذا اللحن
الخفيف
نمسدُ قنديلاً
على خاصرة الليل
ونغفو في لجة حبٍ
الى المنتهى
لعلّ مانؤرخه
في صهيل الرعشةِ
يوازي دهشة الازمنه
أو مسافاتٍ باسقةٍ
خلف الفصول
لكنكِ منذُ الازل
تعزفين منهكة َ
بحفنة الذكريات
فوق سلالم الابجدية
صوت الراحلين
وأنا ماسكاَ حنجرتي
يلزمني عميق الاحتضار
أوزع كلماتي على
حلاوة الربيع
على ماتبقى من غرور
الماء
في عناقيد البكاء
وعلى نوافذ عينيك
الحمائم البيض
قبلات الهواء
قلب المطر
اسرار الزهرة
وصنوبر الروح
وحين تضطرب روح الغصن
بعد أن يتهاوى ورق
الشجر
لاأريدُ أمطارهم
تفترشُ
باحة بيتي
وأراهنُ بالقلب
والنفس
أنّ أفقاَ قصياَ
سيعجُ بالايام
دونما حلم
أنّ الدروب التي
وزعتنا
تمتصُ حليبَ الشمس
وتغسلُ كل الدهاليز
في اخر
منعطفات المدن
من
ديوان[ الشمس تأتي من
دفء مخدعكِ] الصادر
عن دار الوركاء