قطران الندى
رحاب حسين الصائغ
ناغيته بحقد يسكنني
تفرع من أزهار الصبار
كتمت شوك الذنوب
نهر دمي نَفذَّ
عصياني
غبطتني رغبة منطوية
بفناء محكوم سلطانها
أراها كفراشات ذابلة
تموج على أضلعي
اشتعال تلفه الآلهة
يوقظ أنوثتي
تصطادني حمرة البحر
أتدثر بذاكرتي
الصوفية
. . .
ناغيته بحب سميك
شرعت أهدل الرغبة
على تمثال جسدي
فاح عطر أزقتي
حول شهواتي النارية
فتحت باقي النساء
شبابيك معابدها
الملثمة
انتحرت بخور الجسد
أبرياء نحن النساء من
نشوتنا
هياكلنا الطازجة
مجمدة
نارها تحرق التنور
بأزيز الخوف
تنكمش على حوا فينا
ثناياه الملتهبة
بينما يداعبنا الجوع
لك ثم لك ..ثم لك
ناغيته بسلبية الخيال
ذكورةً متأنية،
وأنوثة نائمة
على حوض التشييع
يغسلني القمر منتحباً
يصب على قوارب جسدي
ربيع ثملت زهوره..
عندما
انحصر على خصري ألف
عبارة
لبس البحر سحري
وقذف زبده ألوان
الطيف
حين ضمني لاهثاً
يريد
إسكات انفلاتي من
أغصانه
أحاطني حبل مِسْكَهُ
طبع على قيثارة اللهب
ترياق لحنٍ غجريّ
رغم سكون التضاريس
نالنا التعب