|
شعر
قصيدة "الحب في زمن الكوليرا"
خلدون جاويد
"منذ أن تخاصمنا ،
وأشحتُ بوجهي عن
الشحرورة، لغروري
الذاتي أمام مرورعربة
المليكة الملاك!
حرّمتُ على نفسي أن
اكاتبها او اناجيها
او اذكر اسمها في
فجيعة شعرية لي أو
تلاوة جراح ودموع
سوسن ونحيب قداح، من
يومها وأنا طاو ٍ على
شظفي اكابد وحيدا
بصمت المعابد! مالي
امل بسوى خطاب حب قد
يكون هو الأخير ومن
على فراش المرض اهديه
اليها ولو بالشفرات
والرموز" .
تعلمين ؟.. حاولت ان
اتسلى بنثير جمرك ! ******* * اشارة الى كثرة النساء العابرات في حياة بطل رواية الحب في زمن الكوليرا ، وانتظاره حتى موت زوج حبيبته. * كتبت القصيدة بتاريخ 19/5/2009 . وتنتمي الى سنوات بغداد 1974 - 1978 .
* القصيدة رسالة
لامباشرة الى امرأة
من - طانجانيقا - !
ممنوعة من الصرف
والاعراب . اسمها من
ستة حروف محرّمة :
الحرف الأول روزا
منتصبة والثاني كأس
قد طاح بالنبيذ الى
جهة اليمين والثالث
سلة ورد صغيرة من
نسيج الحرير فيها
تتكئ جوريتان على
بعضهما - بمثابة
نقطتين- والرابع
كرانس : أي اكليل
صغير ، احتفالي لرأس
السنة ، عليه نقطتان
هما كناريّان غافيان
والخامس شمعة عرس
القتيل والسادس هلال
يستند بظهره الى
الاكليل يستيقظ لتوه
من النوم يمط جسده
فتمتد قدمه البلورية
بالصبح والنور والخير
والسرور .
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |