|
شعر
رقـــصُّ أزلـــي
هاتـــف بشبــوش/عراق في معبد ايزيس صبوةُ الرجال ِ كاهنةُّ أغوتني بسرّتها المشتعلة تستحثّ الطاقة َ بهزّ الوركين وانقباض البطن لايسعفني ان اتذكر قبل ان يبدأعصر الميثولوجيا الشمسية وضروب السحر نجم الدين القمريّ أنذاك قد افل, ووهنتْ انثاه وأحيلتْ الى الحلكة وهيمنة الفحول ............................ الرقص المقدّس انتهى, في طقوس الترفيه الملكية, والشعبية, والتدنيس وكل ما عرفته عن[ تيتانيا] بسبع خمائلها ورعشات ذراها بين حراس الجحيم بات سحيقا امام الفرعون والمحترمون البارزون اولئك هم من وصلوا[ كاثيس] بجدارة الفارس وحماسة[ اوفيد] ........................... في المعابد القديمة للاغريق حيث العذارى الراقصات كنتُ اتغذى بقوةٍ الهّيةٍ, تخاتلُ شهوتي ولكي اصلح للحرب, اتقنتُ فنون الرقص حتى غدوتُ افضل محارب لدى سقراط لكنّ اليوم اناث الخصب, دمىً يشدُّ عروضها الطبال المسكين, وارتعاش الردفين ......................... هذه الجذوة المرحة, تطبع اثارها على خفة زوربا, وهو يزيح ضباب الهواجس المشتهاة يقتحم الانظار على نغم طلي هائما بتوأميه, أجنحة الرشاقة
ونسيم الابدية التي ,
تظلّ غضّة ً رّيا
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |