شعر

مَا أَغْلاكِ ..

د. كوثر الحكيم/ كاليفورنيا

أَنَا لا أَسْتَطِيعُ العَيْـشَ

بِمَنْأَىً عَنْ هَوَاكِ

ولا أَغْمُضُ الجِـفْـنَ

وأَنْـتِ بَعِيدَةٌ يا مَلاكِي

فَالجِفْـنُ يَنَامُ مَخْمُورَا

بِالهَنَاءِ إِذَا رَآكِ

لأنَّكِ كَمَجْرَى النَّهْـرِ

مِيَاهِي تَصُبُّ فِي مَجْرَاكِ

وأَنا لا يَهُمُّني ..

سِوَى رِضَى عَيْنَيْكِ

ورِضَاكِ

سُبْحَانَ مَنْ أَعْطَاكِ الأُنُوثَةَ

وعَلَّمَكِ إلقاءَ الشِّبَاكِ

كَفَاكِ دَلالاً،  فَـَقَـلْبِي ضَعِيفٌ

أَمَامَ إِغْرَائِـكِ الفـَتَّاكِ

وشِفَاهِي تَنْبُضُ بالحَيَاةِ

عِنْدَمَا تُلامِسهاُ شِفاكِ

فَلا تُمْعِني فِي قَـتْلِي

لأَنَّني مَقْتُولٌ

مِنْ شِرَاكِ صِبَاكِ

آهٍ لَوْ تَعْرِفِينَ بِمَا جَرَى

عِنْدمَا أَطـْبـَقتِ عَلَيَّ فَاكِ

وكَيْفَ ذُبْتُ بِنَارِ الوَجْدِ ..

مَا أقْسَاكِ !

وكَيْفَ كُنْتُ أُعَانِي

مِنْ جَوَى الحُبِّ فَدَاكِ !

يا أَثمَنَ امرأةٍ ..

يا كَنْزِي وعَافِـيَـتِي ..

ما أَغْلاكِ !

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com