|
شعر
صَبَابَة
د. كوثر الحكيم
أيُعِـيدُ لَنَا التَّارِيخُ أيـَّامَ الصَّبَابَة..!؟ وكيفَ لَهَوْنا عَلى نَغَمِ الرَّبَابَة..!؟ أَتَذْكُرُ عِنْدَما كُنـْتُ أَضُمُّكَ جَنْبِي وأَلتَهِمُ النَّضَارَةَ مِنْكَ .. والسَّبابَة؟ أَتَذْكُرُ كَيْفَ كُنْتُ أَذوبُ بِأحْضَانِكَ مُشَمِرَةً عَنْكَ الثِّيَابَ وكيفَ كُنْتُ أُصَوِّتُ نَشْوَةً وأَعْتَلِيَ السَّحَابَ؟ النَّارُ مُضْرَمَةٌ فِي دَاخِلِي وأَنْتَ بِرِفْقٍ تُقَبُّلنِي .. وتُزِيحُ عَنِّي النّـِقَـابَ كَسَيْـلٍ عَارِمٍ تَغمُرُنِي، مُكْتَسِحَاً بَوَادٍ وشِعَابَا مُفَجِّراً بَرَاكِينِي .. بِقَاعَاً وهِضَابَا فَتَمْلأُ أَعَاصِيرُكَ البَيَادِرَ عَبِيرَاً، وحَيـَاةً وأعْصَابَا تارِكاً الخُضْرَةَ فِي عُرُوقِي والْشَّبـَابَ يَا لأَيـَّامِ الصَّبـَابَة ..! أَرْجِعِي إِلَيْنـَا الحُبَّ والأَحْبـَابَ ..!!
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |