|
شعر
لم تكذب رؤاها.. بلى وأشهد
سمر محفوظ
(لا فرق.. أعرف وسماواتك القاطنة بليلها مرايا الروح.. أعرف. لتكن لنا هذه الصرخة إذ) يحدث أنك منتشيًا بما لديك هل جرة تكشف لطينها النبيذ إذ يضيء؟ نعم هو يضيء ماذا.. هناك؟ سأعرف جهتي لو عرفت وجهتك الآن بماذا تفكر برحلة شائقة أم بالتلويح والتضاد ول...!!! أحتاج يومًا آخر ليساكنني الحلم أو لأكتب إليك نشيدًا أصغر من مساحة ح ز ن ك حزنك الذي أرسمه كقمر هل ما زلت تذكر؟ قلتني: إنك لن تجهض الجملة في مبتدأ المرايا موسيقى القلق أو يمد صوتك الغفوة بهديل تصبحين على شوقي وضحكتين كم يحدث أن يسقط الحلم من شاهق ويحدث أن عينيك نجمتان أعادتا لهفته الضوء ويحدث أن المسافة اقصر من سطرها ومن تدفق النشيد ويحدث… يحدث أنك ترميم نرجس تعدها للرائحة وتحيل المعاني إلى ضدها ما أحلاه زمنك نتناوب رشف القلق بأولى الحرف أنام على الزنابق لا لن أنام سأسهر مع الحلم أتذكر...؟ كم نرجس كاد يريق الأغنية وينتصر بالقصيدة... قد ألمتني بما يكفي الحروف لا تجب.. عما قليل أخلع ظلي وأرتديك لحنًا بابليًّا ليخضر الصدى * * * لم يكن ما سبق غناء ولم أكن أتقن النداء وزرف النبض وفقًا لما يرتضيه الهديل بقليل من أغانيك سأرفد نزيفي جدولاً وحقلاً وكتابًا هكذا ذات احتضار قال غيابكَ: سوف ألقاك بعد بحرين وبعض سماء.. ثم غزل الغيم أفقًا وراح... * * * وأنت محض قلب لا يجيد الحياد والاصطبار يمهرني بالعناد بين المعنى والفكرة ولأن ما بيننا للانتظار قد تستوقفنا الجملة قليلاً ولأن الذي بيننا للقلق وللأرق ولجمرة أولى لست تعود.. أعرف كل وهم عبرته كيف.. يعود؟ وكيف..؟ أرد حنجرتي للنداء معقد ويكفي هذا الانتظار ليمشي عبر منفاه صوتك المفقود * * * شيء من الهذيان قد يكفي الآن أو سيحيل الجسد إلى منفى جديد.. ماذا تفعل مخيلتك؛ هل تتسلق السماء؟ أم تحتاج فضاء أكبر من الدرب المستتر لتنشدني ولتشدني إليك كشاطئ لتنام أفقًا وضبابًا؟ والأوهام الحكاية الحروف الكلام لينقضي رخام الوقت كغيمة تساقطت ضلوعها وحدي دخلت ظلك أرقم الغياب قلت وذاكرتي معي: إن هذي الأنهر دموع المرايا وأنا لا حبر يشبهني ولا صمتك السري أنا المتورطة بك المتطرفة بالنبض هو ليس جرحًا موشًى فوق سرير الماء لا الهواء الملبد ولا الشوق المستريب أكابد حزني والأريج هو يضيء.. نعم يضيء يؤجج الهمس بقهوتي وأنا التي من ياقوت انتظاري شكلت المرايا للصور القادمة أعوذ بك باسمك الخطير عليك في كل جهات الأرض كل أرض إذ تلم كواكبك قصائد للندى السلام خاتمة المعاني التكوين سبحان أحسنة تكوينك المقيم بالنشيد رقصة الماء حرير اللون وأنا عابدة لفصولك أرسم الطيف الكتاب ...السر الصدى يا سامعين الصدى غلال الروح ينبوع ماء (إنا خلقناك) شفاعة للماء الطمي وطين الجسد البدء مهره العاصفة الأناشيد الخريفية (إنا خلقناك) لفرح مفرد وحزن مفرد (إنا خلقناك) بمجدك الفرد تزرع الجسد شجرك البحر وعيناك اخضرار الومضة بالضلع النبض وبالارتعاد النبيل خطفًا ورهجًا يحسر الزمن الخلبي عن جذرها المسافة يرتل الآيات شطر اللفظ لا تقصص رؤاك بل تمسك بالشعاع طويلاً طويلاً طويل شتاؤك يا قلب فأيوب الحنين أودعني صبرًا وقال: سوف ألقاكَ بعد بحرين وبعض رجاء ثم نسج الغيم مرآة لوجهي... وراح!
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |