شعر

    

عانقتها في ألزاويه ْ

 

جهاد علاونه

 عانقتها في ألزاويه ْ


في زاويه لا قائمهْ
لكنها : 

في ساعة متأخرهْ 

في غرفة أرضية مهجورة عن كل إنس نائيهْ 

من كل شيء خاليهْ 

أمشي وتمشي للوراء وهي مثلي خائفهْ 

متوترهْ .... 

متردده ْ..... 

الخوف لون وجهها 

أعصابُها مُتَقطّعه 

أعصابَنا مُتَقطّعه 

أجلستُها: 

جلست تحدثُ نفسها ...جلست كأنها رافضهْ
 
مع أنها متعاونهْ

جلست تعبر في هدوء عن طبيعة ذاتها
عينايا صارت جمرة والساق صارت راجفهْ.

وكل شيء ثابت قبل إقتراب ألعاصفهْ

حتى المرايا والصور

ألآن هبة عاصفه ..أونزوة متوحشه تحت قصف العاصفهْ

ماعاد شيء ثابت ..حتى المرايا والصور

فتعربشت كتفي كأنها داليهْ

صارت تهز بخصرها...فوق خصري راقصهْ

صارت تميل كنخلة فوقي قطوفها دانيهْ

عرق تصبب من جبيني وهي مثلي :ساخنهْ

حاورتها شاكستها فوجدتها متلألأهْ

متوهجهْ:

مشدودة أعصابُها...مشدودة أعصابُنا

شفتايا صارت راجفهْ

عينايا صارت جمرة والساق صارت راجفهْ

وعيوننا متراقصهْ

ووجوهنا متقابله ...وشفاهنا متلاصقهْ

لا شيء يفصل بيننا

ودعاؤنا :

ياربنا ياربنا...ياربنا ياربنا:

يارب ثبت حبنا

ألآن نحن والهوى أمثالنا متعارفهْ

حاورتها

شاكستها ,فوجدتها ...قدأطفأت ما كنت قد أشعلتُه

قذفت ...قنابل حارقه ,الماء أطفأ ملحها ...بارودها

سقطت كأنها عن حصان ساقطهْ

سقطت كأنها قاتلهْ
والريح عادت ساكنه بعد إشتداد العاصفهْ

وجريمة نكراء ...سكينها الأبيض كلون جسمها الأبيضْ.

والليل يستر عورتي كلون شعرها الأسودْ

والريح عادت ساكنهْ

وكل شيء ثابت بعد إشتداد ألعاصفة .. حتى ألمرايا
والصورْ

والضوء شق لنفسه خطا عريضا بيننا

والفجر طل بهمسه والناس صارت صاحيهْ

ومشيت أسمع والمؤذن ربه يستغفر 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com