لعبة
الزمن
بقلم هديـل الرافـدي
عام مضى قبل ساعة
يا ذكرتي التي لم تنام في دفتر الذكريات
يا وجعي الراحل من اليوم الى همسات الكلمات
البارحة كنت معي ترقصين لحفلة الباكيات
قبل ساعة كنت تخافين الرحيل الى سجلات
ودموعك كالشلال تطوف الحكايات
يا ماضي الذي كان قبل ساعات
لا تحزن برحيلك الجارح الى الممات
ستظلين نقطة تشرح القلوب كالومضات
رحلتِ باكية وفيك حنين البقاء وتردد الصلوات
قاجيالك ستظل تردد لك بالشوق والحصرات
يا سنة (……)
لا تنهزي لان فيك هاجت الموجات
وقامت عواصف الموت والسبات
لكنك ستبقين سنة حافظت على ذكريات اللحظات
سكوتك الحزين وصمتك الاليم للملايين الذوات
سيبقى سجل مفتوح لابناءك القادميين من اجل القسمات
فلا تبكي مجدداً لان الساعة تخاطر بالدقات
فيا دهشتي كيف اصبح الامس ماضي يكتب بالروايات
نعيشه بسنة ونودعه بثواني النغمات
سنة كاملة كانت معناقبل ثانية
والان ذبلت الى تاريخ الحضارات
لا تثيري بغضبك
لانك ستكونين درساً للاتيات
فالى الوداع سنمسح الدموع والاهات
والى لقاء مؤلم
لا نستطيع ان نضعه حتى في الرسومات......