|
شعر يازائر الحسين
ايمان الوائلي قـف للطفوف وحيّها يازائرهْ وابك الدمـاءَ سـكيبة ًمُتناثرهْ لا تخـش تفجيـراً ولا ظلماً ولا كـفراً ولا أحـقـادَ قوم ٍكـافرهْ فاكـرم ْ بأشـلاء ِ الإباء وفيّة ً واكرمْ بأشـلاء الوفاء مـُفجّرهْ لبيّته ُ يومَ الطـفوف لِنـُصـرةٍ فالظلم يشكو روحَك المتحرِّرهْ فانزلْ بها حَزنَ الفؤاد مُكدّراً و ابك الحسينَ بدمعة ٍ متحدّرهْ حرّق فـؤادك بالأسى واصـلْ أنينك بالأنين له ،فكبده مُسْـعرهْ وابكِ الجريح َمُقطّـعاً ومُسلـّباً وسـلِ الرّدى عن أضلع ٍمُتكسِّرهْ عن قلبه الصادي عن الأرماح عن حجر ٍأصاب له الجبينَ الطاهره عن جرحهِ يسقي الوجود مبادئا عن وقفةٍ رسمتْ مبادئَ حيدرهْ فهنا تخضّب رأسُه وهنا تقطّعَ قـلبُه وهـنا الجسـومُ مُجَزّرهْ وهنا السبايا أذعرتْ وهنا الخيامُ حـريقها وهنا النجومُ مُكدّرهْ ظمِئَ الرضيعُ هنا ندىً وعروقهُ يَبِستْ هنا والنحرُ منهُ مُـنْحـَرهْ وهـنا اسْتبُيحَ دمُ الرّسـول وآلهِ وهنا مضتْ أشلاؤهم مُتبعْثرهْ قد جُدّلوا بمحرّم ٍ فجسـومهمْ صرعى فيا شهرَالأسى ياعاشرهْ ! قد سُـلّبوا ، أجسادُهم فوق الثرى ورؤوسُهمْ فوق السماهر ِدائرهْ والمصطفى يشكو لربّه ما جرى والعينُ ثكلى والمباهجُ حاسرهْ والكونُ باك ٍ ،والمدى مُتـكـوِّر ٌ وكـذا الشـموسُ لفقدهِ مُتـكوِّرهْ والحزنُ يعـتامُ الـوجودَ بغـبرة ٍ قـُتِل البُغاة ُ ببغيهم ما أكفرهْ ! فانظرْ مُصيبة َ أحمد ٍ ونزولَها كيف الضمائرُ أصبحتْ مُتحجّرهْ قتلوا الحسينَ وآلـَهُ مُستكبرين فأجرموا والظلمُ منهم مصدرهْ جسمُ الحسين ِعلى الثرى مُتخضـِّبٌ والرأسُ في أفلاكِها المُتجاسِرهْ فاسجدْ هناك وجدْ بدمعك باكياً واشف ِالصدورَ بدمعة ٍ مُتحسِّـره واذكر حشاه ِإذا شربْتَ مُواسيا ً فلقد قضى ظمِئا وكبدُه صابرهْ صاغ الإباءَ بنحرهِ وجروحهِ ورعى المناهجَ بالمواقفِ ثائرهْ فهو الحسـينُ مدامع ٌ لا تنتهي وتـفاخرُ الأحرار عند الـمفخرهْ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |