|
شعر
هات الرباب
وداد فاخر قال شيخي أبا محسد المتنبي من أبيات له : بادٍ هواكَ صبرتَ أم لم تصبرَ .. وبُكاكَ إن لم يجري دمعُكَ أو جرى كم غرّ صبركَ وابتسامك صاحباً .. لمّا رآكَ وفي الحشا مالا يُرى القصيدة : هات الربابَ وغن ِ لي ألحان ِ ............ ودع ِ الهموم فكل شئ فان ِ إن الحياة وأن تطول فإنها ........... الرحلة الصغرى لدى الإنسان ِ حكموا الديار وخلدت أعمالهم ......... ثم انتهوا وتنو سي الحدثان ِ لو فكروا وتفكروا ............ لما تجاوز واحد ٌ عن ثان ِ ليت الحبيب يرق لي ويجيبني .......... عما أريد ويسعد الخلان ِ حر الهوى ذاب الفؤاد ومقلتي ........... أرقت لطول ليالي الأشجان ِ إني أتوق’ إلى لقاك ِ ومنيتي .......... أن ارتوي من ذينك ِ الشفتان ِ بي من هواك كما تحس’ وما ترى ........ هل يا حبيب تكون طوع بنان ِ ؟ دعْ عنك ما يهوى العذول وخلنا .......... نتقاسم الأفراح َ والأحزان ِ بي مثل ما بك يا أميمة ’ فاصدحي ......... مثل اليمام وغن ِ لي ألحان ِ تيهي على كل العروش وغردي .......... فالطير لا يهوى سوى الأفنان ِ ما كنت غير مغرد يهوى العلا .......... والطير يصدح دائما بلسان ِ عانيت من مر الهوى فترفقي ......... بحبيب لا يرضى سوى بجنان ِ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |