|
شعر
ســـؤأل وجـــواب
سليمان طاهر خلف
القصيدة مهداة الى القاصة وزنة حامد قالت : - وقد ذهل الحجا والمنطقُ أنا ما سمعتُ بشاعرٍ لأ يعشقُ من أين جأءت تستفزّ مشأعراً محبوسةً في الصدر كادت تخنقُ مهلأ رعاكِ الله يا نبع الشّذى وسقى رياضك غيثُ عطرٍ مغدقُ من قأل أنّي لأ أهيم صبأبةً في مثلِ حسنِكِ .؟ بل أذوب وأغرقُ أرأيت روحأ بألظلأم سجينة لضياء وجه الشمسِ لأ تتشوقُ .؟ أو أن ثغرأ بألجلأوة مولعأ يلقى الحلأوة ثم لأ يتذوقُ لكنّ بي من ذأ الزمان وحالهِ ألمأ على رئة المشاعر يطِبقُ .! لو أن أهل العشق ذاقوا بعضه لتحققوا مما اقول وأشفقوُا لو أن مأفي الصدرِ من نأرِ ألأسى أفرغته في صخرة تتشقق في زحمة ألأحزأن – وهي مقيمة - يغشى ألمشأعر وألقصيد تأرق أن طوقت سحب الهموم مشاعرأ لم يبق في السماء يحلق ؟! أو أحرقت نأر قوادم طأئر فبأي عزم في ألسمأء يحلقُ يصلى لظى نار الأسى وفؤاده بثمارِ هاتيك الصدورِ معلقُ ولذاك أقللت القصائد في ألهوى ويممت غير سبلِ ذلك أطرقُ لكن في أعماق نفسي روضة للعشق تزهر للمحبة تُورقُ ولو أنني أطلقت قيد مشاعري لرأيت بحراً بالهوى يتدفق .! مأ هدّ جسمي وأستباح نضارتي ألأ هيام مستبد مُرهقُ .!! حتى بدوتُ بظاهري متحجراً وبداخلي رعد وبرق يصعق قد كنت أوثر أن تظل مشاعري سراً يحيط به سياج مُغلقُُ لكن ( وزنة ) – وألجمال رسولها تدع القلوب بما تكنه تنطقُ غمزت أحاسيس الُهيام بقولها فإذا بأستارِ الهوى تتفتقُ لحديثها في السمع لحن منعش ولحسنها في النفس وقع شيّقُ في تلكما الشفتين سحر آسر وبتلكما العينين بحر مغرقُ لو أن ( وزنة ) حدقت في مدنفٍ عادت إليه الروح – وهي تصفقُ ولداك بحت بما تكن مشاعري لأ أبتغي ثمنأ ولأ أتملق من إن رأى ذأك الجمال ولم يهم هو يا جميلةُ صخرة أو أحمقُ من ذا يرى بدرً بظلمه ليله بضيأء حسنٍ في ألسماء يتألقُ ويشيح عنه ألطرف – يلتحف الدجى لبيت في حلك الظلأم يحدق لو كان في زمن الشباب لقاؤنا ما شاب لي – رغم النوّائب – مغرقُ لكنّني – والشيب ساح بمفرقي مال سوى قلبٍ ليمثلك يخفق لأ تطلقوا يا قوم حكماّ صارما في أي شأن دون أن تتحققوأ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |