مسرحة
الذات ..
فائز الحداد
على هامش العرض ، نطل على أوهامنا في
سرب
مندفعين أن نترك أوجاعنا ، خلف مساطب الوجوه
وندون بعضنا .. عواصف بذاكرة طير
العرض سينتهي في مشهد دمى من شمع
أو في طي ورقة الحرب ..
سنوات من تقصي المسارح لتجسيد الذات .. !!
شراكة ظروف لإستضافة الوقت
ومكائد الد ربة ..
أن لا فرق في سوء الفهم ..لشطب سوانا
فالشر مخدع ، ولاشيء عن القادم ..
سوى خرائط وجنود ، وشك لدواعي الجهات
الشك إذن :
نبي اليقين ..
ولا خفايا حتى في جسد المرأة ..
فمن الثغرتقاس المزايا ..!!
ولا قيمة للوقت في مسارح الوجوه
الحقيقة خلف الستائر .. دائما
والممثلون .. قرابين الضوء..
فقد المشهد بالمتعة اللزجة
ما عاد من صاغر للأحد اث سوى ..
تفصح الألهة عنه كتماثيل ..
لنصفق لمسرحية الأضرحة ..
في رجال دواب ..
تحمل الذهب ، وتأكل الحشيش !؟
وهذا الهذار أهون ، من خانات ..
أشبعتها " الهمرات " بالبول
فأورقت يافطات ، لإقتياد الآشباه كرها ..
الى حائل الضحك ..
إذ القرود والأشباح ..
فالعالم قرية لنفايات " الكابوي "
والصوص شبابيك التذاكرلإستدراج القتلى
المسرحية لا تنتهي ..
والعرض سيستمر ..!!