شعر

ضَبَاب

 

د. كوثر الحكيم

سَافَرْتُ عُمْرَاً فِي ضَبَابِكَ

لَمْ أرَ وَهْمِي مِنْ يَقِينِي

ومَشَيْتُ دَهْراً فِي طَرِيقِكَ

لَمْ أَعِ يَوْماً جُنُونِي

رَسَمْتُ لَوْحَاتٍ مُلَوَّنَةً

وكُنْتَ الحُلْمَ فِي عُيُونِي

قَصَائِدي كَتَبْـتُها

حَوالَيْكَ وَرْداً قَانِي

كُنْتَ الصَّبَابةَ والصِّبَا ..

كُنْتَ الأَمَانِي

فَكَيْفَ يُمكنُ أَنْ أَنْسَى

حُلْوَ أَيَامِي فِي لَحْظَةٍ

وثَوَانِي ؟!

وكَيْفَ أَمُوتُ مِنَ الظَّمَا

وأَنْتَ نَبْعِي وعَيْني ؟!

مَتَى سَتَعْرِفُ أنِّي أُحِبُّكَ

أَكْثَرَ مِنْ رُوحِي ووِجْدَانِي ؟! 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com