|
شعر
ربيـــــــعُ اليقيــن هاتف بشبوش/ عراق أكثرَ من أي دروبٍ مررتَ هنــاك بأطرافكَ الفتيــّةِ , وعذوبتكَ الالــِقة وهنــاك.......... زمـن اللــهو ولـــّى وكم مــرة ً رميــتَ حظكَ المنهمر بحصــى القصيــدِ علــى سعف النخيــل وغدوتْ سيد الخضرة والنهارات بتعاويــذ اللوتس ومناجاة الليلــك بالدمــوع القانية للتــوت الناسك برومانسية الاوركيد وعمرها القصير بصوفية براعم المنوليــا برعشات الصنوبــر ضد الريح ِ في العبور الظليل بالصمت النبيل لأغصان ٍتتهامس بالحب ينكفــأ البستان العــاري لــك وحــدك... بستانُ[ محمــد علي] وقبّراته* عند عـــذار التــلّ الــدافــئ
اذ ينتهي بك الفصل الشتائي متدانيا ً وأزاهيرُّ مصوّحةُّ تحيا تحت الظلال والشمس وثمــة فلاح يقتــرب بســلّةِ تمــر ٍ وإجــاص وآخــرُ يحب الشيوعية َ مخبــولُّ بلينيــن ومــاركس يحفر بيديه الصابرتين في الاغــوار العميقــة تأريخــا ً منحــوتـا ً على الطــلع وصبية مرحــون تحت السمــاء الطيّعة, الحارسة يحملون لـــَغـــو الدهشة والعجــب وأحلام الضباب وهو يحمي ســر الصباحــات يتلكئون قليلا في زينتهم عــادوا وزقــزقة ٍ قــد هــدأتْ على مشارف الغسق الشاسع, الطالع من فــوق سقوف المدينة الخفيضة حيث لا ساعاتا ً ضجــرة ُّ, ولا أبوابـا ً موصدة
بأيما شجــرٍ, يمكنُ أن تؤرخ لذاك الربيــع الخجــول , الراحــل الــذي تناهــى الـيك من جوف الخـــراب ---------------------------- *بستان محمد علي/ بستان شهير في السماوة غالبا مايرتاده الطلبة
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |