|
شعر
أشرعة كأجفانٍ دامعة
سامي العامري
كؤوس *-*-*-* أديرُ كؤوسَ الحُبِّ صِدقاً وتفتري وأعفو وإني في الغرامِ لَعامري ! وأعتادُ جُرعاتِ الظَّماء لأجْلِها وتعتادُ جُرعاتِ النبيذِ المُعَطَّرِ ! ------------------
المنبع *-*-* دَعْكَ من المنبعْ وشراعَكْ فاشرَعْ أُسْدِلَتِ الأجفانُ ولمْ يبقَ سوى الهجران , سوى أشرعةٍ بَدَلَ الأعيُنِ تدمعْ ! ------------------
الثمن *-*-* بغدادُ قد صَعُبَ المزارْ ولقد نذرتُ إنِ اختفوا عن رافديكِ لأشرَعَنَّ نوافذي للموج , للأصداف مالتْ عن مَدارْ عالٍ هو الثمنُ الذي أعطيتِ , عالٍ كالفنارْ ------------------
حُلمٌ *-*-* حيثما سرتُ سارَ كمينْ حلمٌ تفاءلتُ في أنْ يهدِّئني ولكنه عاد مُنعكِساً كالجنينْ ! --------------------
غبطة *-*-*-* أحياناً تغمرني الغبطةُ ولَهاً بالمجهولْ أهو الأوحدُ مِن بين المعقولات المعقولْ ؟ --------------------
تقابُل *-*-*-* سَيلُ مشاهدَ من قلب الحربِ كاسات الخمر المتتابعةُ كسربِ فكأني هنا ودمي ... منفيٌّ في القطبِ ! --------------------
عَبلة *-*-* ياعَبلُ ما لقلوبِهم لم تََرحمِ ؟ او تندمِ ؟ ياعَبلُ لو أبصَرتِني لرأيتِني (*) في الحربِ ألعَنُ مُشعِليها ... فالْعَني مِثلي وسُبّي واشتُمي ! ---------------------------------- (*) قال عنترة بن شداد في معلقتهِ : يا عَبلُ لو أبصَرتِني لرأيتِني في الحرب أُقْدمُ كالهزبر الضيغمِ
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |