شعر

صفير عتاب

 

حسين الجار الله

يا صاحب  الطقوس والخياطين والشهوات والأفاعي والملفات التالفة

لا تدعني أتلقف عالمك  دفعة ً واحدة

وأنا بسرير ٍ مثقب بأصابع  شبهات ٍ   نحرت بوهيميتي

 فأطلعني يا صاحب الطقوس والطقوس والطقوس والطقوس والطقوس المنحرفة

أطلعني على اللسان المتدلي من  نافذة محراث  !

على اليد الغاسلة للقمصان الملطخة بحبر الاستقرار

على فعل الأمر   !   .......ماذا فعل هذا ؟! 

أمازال ينبح كما عهدته   منذ أول عطسة كرسي  ؟!

إنني متشوق   لنكهة أزليتك

أنيقا ً  كلوحة ٍ في سماع شحاذك

وهو يرتب سعته وضيقه حسب المصادفات المبللة بالنبيذ

أطلعني ....فخريف ٌ جدا ً ذلك الذي شهق بي

ونثر الأسماء كلها أمامي

لألتقطها بمنقار ٍ مكسور

وأميزها بأعصاب ٍ باردة

كسجين ٍ أبله

يا صاحبي

حرر عيني ّ من عصابة العالم السوداء

لأرى جزارين تستقر على  مناكبهم رؤوس دواب  !

لأرى الحنين البري

كيف يلسعني عند كل منعطف

عند كل شجرة ٍ ثملة بالفؤوس والعصافير

عند كل صفير عتاب

ارني  غير سحنتي المتورطة بروث الحكاية  !

غير هذا الغار المرتبط بالشكوك  والأرامل

غير الذي سأدونه بكتاب العاهات

غير   ما قلته خلف المدارس المفرطة بالعباءات السوداء

إنني متشوق    لنكهة أزليتك

وأعلم ان مباهجك َ  تنقذ

وسعادتك مستفزة  كرنة هاتف في مقبرة  !

وأزرارك  مفتوحة  

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com