|
شعر
شركاء نتقاسم الخراب
سمر محفوض على باب الممكن لو أن بعض شكوكنا عن الأزل والحلم الأول تزول، لو أن جراحي تنام كالثلج أخر المساءات، لو انك تعزف لحنا لترانيم ارتحالك، لو كان لنا سرنا المشاع، لو أن السماء أرخت اشتعالها كما تشتهي عليك لو أن آلاف الأميال يلغيها الصمت كنت استعدتك من الاستعارات والمجاز،
وميض كم ألم روحي لروحي حشدا من انهيارات مقبلة، كم تغيب وكم ستورق جنينا بضفة المرايا، وكم على بعُد نزق تتجلى بصفصاف الكلام، او بالمكان انفجارا، وكم هو مديد انتظاري الطويل من جنون الى جنون ، وكم كم ينقصنا نشورنا.
تكوين ارتقي أعلى المصبات شجنا ، واشرع خفقتي لمنجل الضوء. اذا هيأت لك القصيدة لهفتها، لتشف حتى منتهاك بهذا الوقت الأصم, ذاك اللهب يهدأ فيك انتبه .! نحن نفارق بعض رحمتنا.
لا أحفظ إلا أنا الآن أكثر إخفاقاً, أتجمع وراء ذاتي, أدون الصخب المراق، أترجم عاداته وانشطر إلى صبح وضجيج، ليس لدي ما أفضي به لمحبرة السحر كي يتكدس الشرود أقصى اليأس. أو كي أٌعمدك بموج الصبر، كذاكرة بهاء مستحيل . لتدخل وريدي مخضباً بحنينك، وما يشبهك ويشبهني. واكتناز المسافة، نكهة الخوخ، بالدمع ينهض الى شرفته الورد. وأنا ليس يسكننني الخزامى، أو يبارك صيرورتي بنبض خفيف.
احتمال هل اكتفي بالتأمل يمد بعضه طحلبا ويضيء على متون القصيدة ؟ يؤججها بنشوته، يضرج صعوده الوهاج، يورط أصابعه بنسيج الذاكرة، من باب الممكن هناك احتمال لان يردني لدمك برتقالا كيف ندرك جوهر الأمل.
أريد الآن أريد قوس قزح حتى ضحى المطر. لأهديه ذات النبض وذات القلب، وثلاثة أجزاء من كتاب الأحياء. أريد أن اعترف لست أنا التي لجمت النص عن هذيان يقتبس بهجته، ويرحل لملائكة ملء يقظتها، تنعتق أو تأتلق بهامش الكلمات. هذا يعني أنَّا أكثر وحشة وارتباكا فقط.
حضور أمد قامتي على حدود الصبر، واحلم بخراب يغسل خطايانا المقدسة، احلم بحضور يفرج عن ذاتك وما يحتويني، كأني انتحار توبتها الثواني، وكأني وقعت على انتظار مؤبد، وكأنها رغم الرهافة ذاكرتي تسفرعن شخصك المفرد أين ظلي نحوك ؟ صدقني هذا الغموض يشرح معجزتك في لوح, الخلود المعتل.
وحدك اذن يتأبط رحيله حتى أخر المسافات التي تطوي انحناءات الروح في ذروة انخطافها إلى رصيف الوقت، حيث لا شيء سوى الانتظار، والكائن الوحيد الذي طهره الحب كثيرا. يشتاق إلى حبيبته فقط لا يسرع إليها , لا يترك حراسة كوة البرد، ولا يحتاج أن يراها ، هو يشتاق إليها وحسب. أحيانا تجتاحه الرغبة بأن يدحرج القلق من جهة لجهة، خلف صداه أيضا، مشغول هو بالطمأنينة أو ما يشبهها.
اشارات منهوكة لنا صلابة هشة لنا حدود من ورق وضحكات ذابلة تشبه وعودنا المتخمة بالانطفاء كالزنابق يعريها تماماً. بنا جوع يامهد الشقاوات الى نافذة تطل على بعض البنفسج ثمة كأس تهادت في يديك, تنشر روائع البداهة وانفعالاتها.
بساطة لا شي، سوى انك أنت. أو ربما أفترض أنا خضرة الصوت، أو افترض لحظتك تأتي كعناقيد توت وماء، على مفترق الحدث. صحيح لا شيء يحددني بالضبط. ما أقسى طقس اللوثة في ذاك الطوطم. إن أصل الكون قلب غير محايد من ذا يوقف هذا الدوران؟ لا شيء . (أتسمعني؟) سندخل في ضدنا كريبة تتملكنا ليؤكدنا يقينك وشكي ، بأنّا لون شبيه باللون وأنّا على غيابنا نستريح
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |