شعر

طقوس تموزية للحب .. ( إليك هنا......ك)

 

سمر محفوض

هذيانات متأملة

 وأنت مضيء .. مضيء إلى دربي تمشي،

ماذا لديك الآن عن الوقت المتبقي

شدوا،

 

ياورد الضوء...؟

ماذا عليك؟

عليك مسرات الجنون الجميل،

وعليك لهفي وانتظاري،

ايها المجبول من نداك الأوحد

ارتكب هفوتك الرهيفة

لتترسم قامة الظل كما أريد

ويرتضيني جسدك المسبي بالتفاصيل الصغيرة

ارتدي نرجسا ذاهلا وارتديني بهجراتك

الموكلة للتخيل الوافر غيما يرفعني

كدالية على شاهق شهواتك

رحيق

عناقيد إلهية.

 

 

هي إرادة نفي

 

تعدنا لأفق من حجر.

يتصلصل بمشيئة الضجيج الموسمي

وردة وراية الماء المشاكس.

حِداداً

على ما شف منا

قبل الأوان

 

هي سماء لون

كأنها الأغنيات تبكي روحها الخضراء فيه،

ذاكرة تحبو  داخلنا

تؤرقنا وتربي بالخوف نسلها.

 

هو تورط التأويل يتأمل اللحن 

وما أفاء على الصامتين من نعم الرماد.

بعضهم يحرق أعصابه وبعضه يحترق،

وأنت لم تكن دليلي،

ولم أملك اليقين.

بالحلم الطاغي تقيم فضاء المكان،

أو تؤهله مخيلة للجسد المتألق،

ثم تنهي طفولة

تضيء فينا وقتها.

 

 

هي شحنة تنسج الندى 

وتعلنه فسحة احتفالات،

موج متعبة،

أيها الحبق المتهدل على كتف يومك

معلق أنت كما إيقاع ريحانك

الخارج من فضة الكلام

 

تحاول التسميات

هي فرصة الفرح الشحيح

 تبارك ما تبارك بزيتونها،

والعناء الذي تمرد

جسد

يفهرس تكوينه كهوامش

أهملتها الصفحات المطبعية.

حين تلونا قداسنا الملحي

ياااااااااااااا أنت

لم نكن معك،

ولم تكن معنا غيمة من حزن

أو نشيد للأمل،

لا أُلفة لدينا تدربنا على فعل اللقاء

أو تخبر الكلمات المستقبلية

عن بيت حزننا الشاسع .

 

 

 

 

هي غزالة الغيم

قبل أن تعد هجرتها لأفق من حجر

تتصلصل بمشيئة الضجيج الموسمي

وردة وراية الماء المشاكس.

خوفا  على ما شف منا

قبل الأوان

 

هي فراشة خارج الأسر

لتمتلك القصيدة شدوها الواقعي،

أو يحررها اختلاف يضاعف تفوقه.

لهبا او حطام 

 

هي طفولة

تشكو وضوحها وتعيد توزيع بعضها اللانهائي

عبثا تحاول ان تهتدي الى جسد يسكنها.

 

 

.

 

هي شيخوخة تتأمل المعنى

أي وظيفة للكتابة بعد هذا الصبر..

لاحتشاد المفردات

المعطلة،

تباركني أبادلها... أخليها..

اغدر بها،

ثم أحاولها على بقية آنية تنتهك طينها

وتدخلني الحكاية

بباقة أسماء

تمنحني اختلافا مزمعا.

هو المعنى

 سلطة أولى أو هو فضاء للضرورة،

نهدره باللفظ الإضافي.

بمحض ورطة نحن

ننتج روحنا المستعارة 

 

هي وحدة كثيرة 

لابد من أن أكون وحيدةً أكثر،

لأشرح معناي الحقيقي بنصك القديم،

أحاول محو تجربتي،

واقصد

أني قد انتمي لخرافة السرد

او أصير ضفة لمساء الكلام .

 

هي فكرة تحتمل التأويل

في روحي صحوة

تتجهز لحضورك المؤكد،

وتتيحني للحظتها

شكلا مستقلا،

وأنا أكتبك كما قصيدة

مدمر هذا الشدو

 مثلي

يكبر كجنونه المؤجل

مبتكرا أنوثتي بطيفك

يحيلني

قراءات رمزية.

 

 

 

هي غرغرة بالكلمات المحرمة 

كم يدربنا الوقت على اليقين المميت

ويعلن بعضنا لأسطرة المرئي من شجنه.

اذا

متى نفك رموز الطقس التموزي

 

 

هي صيحة الرب فيك

 وكل هذا الزهر فيك

مفردا كالندى تسكب عسل الضوء بصوتك.

فلا تتردد

 

هي انبهارات النبض

لست معتادة على الأمل

ولست وحدك تبتكر ما ينقص اكتمالنا المنبهر

هو قلبي لك وبك

قابل  للفرح

 

سأقول أيضا

لك أن ترفني نحو السماء

التاسعة

بمعراج هيئتك الطفلة.

كم نحلم برتقالا

لهبوبات  تفسرنا

 

هي صلاة لحبرك المهدور

حاول ان تضم الفرات النحيل مثل سرير الشعاع

كي اجمع خيط دمعك الغزير

الى أصداف قلبي

إذ يخونك حوض الندى

ستنام بسلامك الوحيد

يا شمع الروح

 ستنام

بلا قلق النبض المفخخ

س ت ن ام. 

 

هي دورة للعطش

انتظر أن يخلع النهر سراويل طميه

والعصاب العالق بحناجر

كائناته المؤقتة

وان ينشر وصاياك المخصبة

 بعروقي نسغا

وإن كان لابد من غياب متوقع

افصل أشجارك الباقيات برئتي

عن السماء،

وخذ زرقة الماء معك

تدفق قليلا بذهول أغنية

لأنتشي بموجك المطلق فوق جسدي.

 

 

 

هي نية الأنثى

دون تأويل كن أنت

ادخل عريك المحموم

ليرتاح من توكئ دهشته الدخان

اترك صوتك يشبهني في التشرد قليلا

واترك بعض عطرك بدمي لتمررني القصيدة

إلى أخرها آية تسند

كعبتها المهملة.

 

 

هي الكلمة الأولى

الدهشة درب الله فيك

إذاً خذني إليك معك

قبل أن ينتهي هذا الصمت الصبر

من غمرة اشتياقه الصاخب

يؤنسن الاشتهاء الغامض

ويطلق الصرخة طازجة لخيانة الكلام.

  

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com