|
شعر
أخافُ عليكَ من الاغتيالْ ...
خلدون جاويد اخاف عليكَ من الاغتيالْ واخشى جلاوزة ً حولـَكا فانتَ المحاربُ جذر الفسادْ وانـّك َ داحرُهُ وحدَكا بوجهكَ ابصرُ اسنى حياة ْ نذرتَ لأضوائِها فكرَكا عراقك لابدّ ان يرتقي لنصر ٍ، ليُهزمَ اعداءَكا تقدمْ الى نصرة العاشقينْ وكن صوتَ شعبك لاصوتكا لتضربْ على كفّ من حاصصوا بلؤم ومن سرقوا شعبـَكا ولاتتهادنْ مع السارقينْ وان كانوا اهلـَك او حزبَكا وناضلْ لوحدة ارض العراقْ وجمّعْ على الحُبّ ابناءَكا وحاذرْ غزاة ً من المارقينْ اذا اخترقوا خلسة ً ارضَكا وكن انت شمعة َ اسنى "عـَليْ" فقد صار مؤتمَنا عندكا ! هو العدل بين البرايا الكرامْ هو الحُبّ ُ املأ ْ به قلبـَكا وكن كالمسيح النبيل الأبيْ كريما ، لتعط ِ لهم ثوبَكا وشعْ مثلَ شمس ٍ بارض العراقْ فقد اطبق الليلُ بل احلكا فكل التخوم ارتمت بالدماءْ وقد اهلك الشعبُ من اهلـَكا تقدمْ ونوّرْ سبيلَ الحياة ْ فقد نالَ منا زمانُ البُكا عراقٌ تضوّرَ من قاتليهْ ومن سارقيه . له المشتكى هو الله لم يبك يوما على قتيل ٍ ، ولما رآنا بكى ! اخاف عليك من الاغتيالْ عليك ومنك ومن ظلِـّكا اذا ما قـُتلتَ ! فأهليّة ٌ هي الحربُ تنشبُ كي تفتكا ستاتي برابرة ٌ بالوغى ومليونُ مذبحة ٍ بعدَكا فموتُ العراق وميلادُهُ كمفتاح صبح على كفـّكا اخاف عليك من الاغتيالْ وياليت عمري فدى عمر ِكا لأنك انتَ عراقُ العراقْ وابناءُ شعبـِه في شخصكا ******* ـ القصيدة مهداة الى كل من يصون امن الناس في العراق ويحول دون حرب اهلية محتملة .
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |