شعر

توق الله الى قاسم عبد الأمير عجام  الحاضر دائما

 

من كلمات الشاعر السومرية المبدعة د. سلامة الصالحي 

عرض: عباس السعيدي

 مولود من رحم النور

مزدحم بالمحبه

هامته فجر نواميس

لامسها جبين الشمس

سوح ياسمين للروح جناح

طهر لهذي الأرض ونقاء

حدثتني عنه العصافير التي ناحت

والسنونات التي جللها السواد

حدثتني عنه الحدائف والبساتين

والورد إذ ينتشي بفيضه الدري

حدثني عنه قنديل قديس

ودمع علي

إذ يبدا موجه

نبع اينابيع

والمثكول فيه حتى

حتى تقوم القيامة من جديد

قالوا ذبح النور ببابل

وانطفات القناديل

وبكت عصافير المدينة

والعراق الحزين مفجوع فيه وقد سمعت الانين

والليل فيه موحش وطويل

ابدا ماذبح النور ببابل

كان الاله بتوق إليه واشتياق

وضم النور الى النور

وماجت الحياة

لكن سنونات

استفزت قلبي ونزف بي الحنين

ان التقيه في حدائق

خضبت يداه يوما

وانصت الى ذاك الانين

كيف صار الياسمين اجنحة

واخذك نحو البعيد

وكيف تجرا الموت منك وانت خافق للمحبين

 

واحضن في رحيلك وجه العراق الحزين

إذ رحلو احبته

وتمزق بوجهه قميص نبيه الجميل

 

هو الذي حمل البشارة للمحبين

هو الذي في حلكة الليل كانت قناديله

ضفائر للنجوم كي تستضئ

 

قالوا ذبح النور هناك

وناحت اسراب حمام وناح الياسمين

ولم تكن الأرض ارضا ولاالسماء سماءا

قلت وقد اضاء وجهك في

ااو تدرون أي قيامة للنور قامت

واي حبور  والموت في رحيله

قابلة الروح

تصطحب النذور

طافت بفيضه الدري فصار سراجات تملاء الافق

ودليل للتائهين

والمحبطين

ماذبح النور ببابل حبات دمه

نجمات الليل

وحكايات دفئ مجيده لفرسان زمان

كان المجد ردائهم

دمه زيت قناديل الله

إذ بت تستضئ

دمه يعيد لنا الحكاية

ان الفرسان باوروك

تخلق من نسغ الله الخالص فتضئ الأرض

بشعاع خالد وتترك فينا فجيعتها

والارض باوروك ملئى ببكاء ودماء ورماد

وقاسم كان شهب

سماء حالكة فكان ذكرى لتواقيع الله

ماوسعت الأرض محبته

فعاد به الله

وعلى الأرض السلام 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com